تحتفي حاضرة موكادور، ابتداء من يوم غد الخميس، بموسيقى الصالونات أو القصور، التظاهرة الفنية التي تنظمها جمعية الصويرة موكادور إلى غاية الأحد المقبل. قطع منتقاة بعناية من ريبرتوار الموسيقى الكلاسيكية ذات الأنغام المخملية، ستضيء بهو دار الصويري، بأداء موسيقي احترافي متعدد الثقافات والانتماءات الجغرافية، يمزج بين العزف الموسيقي الراقي والأداء الفني المتميز للقطع الموسيقية الرمزية التي ألفها بيتهوفن وميندلسون وشوبرت وهايدن وأبراهامز. فبحفل موسيقي إسباني، ترفع هذه التظاهرة الثقافية الدولية مساء الخميس، الستار عن برنامجها المتنوع والحافل بعروض موسيقية قادمة من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من بلدان موسيقى الحجرة، في أداء فردي أو جماعي للفرق الموسيقية المشاركة، لتعد الجمهور بأداء ساحر مستوحى من القطع الموسيقية الراسخة. وتعرف دورة 2011 لموسيقى الصالون ، التي اتخذت من مدينة الصويرة مستقرا لأدائها الجميل، مشاركة عدد من الفرق، منها على الخصوص الرباعي موديغلياني والرباعي زايد والثلاثي كاديسنكي، وعازفا الساكسوفون إيليبسوس، إلى جانب ثنائي للعزف يجمع بين البيانو والكلارينيت، وفرقة خماسية للعزف على الكمان الجهير. كما أن المواهب الناشئة ستكون حاضرة خلال هذه التظاهرة الفنية، لتضمن استمرارية هذا الفن الكلاسيكي الراقي، وتتميز على الخصوص بمشاركة عازفة البيانو دينا بنسعيد.