بالكلمات المنسوجة والموسيقى المحبوكة المستوحاة من فن «المطروز» اختارت الدورة السابعة لمهرجان الأندلسيات الأطلسية أن تحتفي، ما بين28 و31 أكتوبر المقبل بحاضرة موكادور. وستشهد ساحة باب المنزه وردهات دار الصويري، خلال هذه التظاهرة وعلى مدى ثلاثة أيام، تقديم مزيج فني بين إبداعات الموسيقى الأندلسية وفن المطروز ذي الأصول اليهودية - العربية، والمغربية - الإسبانية، والفلامنكو والملحون، والتي أضحت موعدا ثابتا في أجندة مدينة الأليزي، تنظمه جمعية الصويرة موكادور ومؤسسة الثقافات الثلاث. وتحتفي السهرة الافتتاحية بفنانين كبار وعازفين، ويتعلق الأمر بجوق الحاج عبد الكريم الرايس من فاس وضيوفه من كورال «هيفرات دافيد هاميليك» من ستراسبورغ، فضلا عن الحاخام المطرب حاييم لوك. وسيجمع اليوم الثاني بين الأستاذ جوزيف شتريت وعازفيه حول فن المطروز، تاريخه وريبرتواره، فضلا عن سهرة تحييها كل من ريموند البيضاوية ومصطفى الركراكي، إضافة إلى الثنائي الذي يجمع بين فرانسواز أطلان وعبد الرحيم عبد المومن. ومن بين أقوى اللحظات، التي تستضيف الفنان عبد الرحيم الصويري ، الحفل الذي سيحييه الشاعر والفنان الفلسطيني منعم عدوان، إضافة الى حفل تسليم جوائز فن المطروز تكريما للفنانين الذين يعملون على حماية هذا التراث. كما سيعرف برنامج التظاهرة انعقاد الدورة السابعة لمنتدى الصويرة والأندلسيات الأطلسية حول موضوع « تقاسم الثقافاث، فضاء مميز للتصدي للأفكار المتحجرة والرجعية».