قال السيد جليل رايس عن الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة اليوم الجمعة ببروكسيل،إن المغرب يعد من بين الدول الرائدة في مجال الملاءمة بين التكوين وحاجيات سوق الشغل. وأكد السيد رايس،رئيس قطب الكفاءات التقنية بالجمعية في مداخلة له خلال لقاء حول "التعاون بين الانظمة التربوية والمقاولات"،أن المغرب حقق تقدما هاما في قطاع النسيج بفضل مراكز للتكوين المهني عملية وفعالة وأكثر انفتاحا على محيطها السوسيو مهني. وأبرز التجربة التي راكمها المغرب لاسيما في قطاع النسيج،والقائمة على أساس شراكة بين مؤسسات التكوين والمقاولات،تتمحور حول برامج للتكوين تتلاءم مع حاجيات المقاولات. وأضاف السيد رايس أن مراكز التكوين المغربية،خاصة المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة تستجيب لحاجة "محددة " تتوخى ضمان "استدامة المقاولة عبر تطوير الموارد البشرية"،مشيرا الى أن تطور التكوين يتلاءم بشكل أمثل مع التغيرات المسجلة على مستوى السوق. وأشار في هذا السياق الى تبني مقاربة على أساس الكفاءات في السنوات الاخيرة بالمغرب،موضحا أن هذه المقاربة تشكل حلا لملاءمة العرض مع الطلب على مستوى قطاع النسيج الذي يشغل ازيد من 200 ألف شخص. وقد تناول هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الوكالة الاوروبية للتكوين (3-4 دجنبر) مواضيع تهم بالخصوص التعاون بين المقاولات والمنظومة التعليمية في تحسين مؤهلات الموارد البشرية داخل المقاولات . وتميز هذا اللقاء بتبادل وجهات النظر والتجارب بين عدد من ممثلي الدول العربية والاجنبية بهدف تعزيز دور الشركاء الاجتماعيين للاستجابة للحاجيات المتزايدة في مجال تعريف وتنفيذ وتقييم التعليم والتكوين المهني.