سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النشاط الملكي الذي ميز يوم أمس، وقضية الوحدة الترابية للمملكة، وتقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأن تدبير الشأن العام برسم سنة 2009، أبرز اهتمامات الصحف الوطنية
اهتمت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم السبت، على الخصوص، بالنشاط الملكي الذي ميز يوم أمس، وبقضية الوحدة الترابية للمملكة، وبتقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأن تدبير الشأن العام برسم سنة 2009. وهكذا، أبرزت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اطلع أمس الجمعة بمدينة أكادير، على برنامج حماية مجال حوض واد سوس من الفيضانات، الذي رصدت له اعتمادات مالية إجمالية تبلغ 233 مليون درهم. وأوضحت أن هذا البرنامج، يشمل بالخصوص، إنجاز خمس عمليات في إطار مخطط استعجالي رصد له غلاف مالي بقيمة 28 مليون درهم. وتهم هذه العمليات التي تعد ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، تنظيف شاطئ وكورنيش مدينة أكادير وتنقية ضفاف واد سوس على مستوى مطرح النفايات "تمسية" وتحويل النفايات إلى مطرح "تاملاست". كما أبرزت أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،أعطى أمس الجمعة بمدينة أكادير، انطلاقة أشغال إنجاز سد على وادي الغزوة لحماية المدينة من الفيضانات، والذي سيتم بناؤه بكلفة إجمالية تبلغ 45 مليون درهم. وأوضحت أن إنجاز هذه المنشأة المائية يندرج في إطار برنامج واسع يروم تهيئة وحماية حوض وادي سوس من الفيضانات والتدبير المندمج للموارد المائية وتطعيم الفرشة المائية بالمنطقة. وبخصوص ملف الوحدة الترابية للمملكة، توقفت اليوميات الوطنية عند إثارة تجمع لمنظمات غير حكومية أمريكية لحقوق الإنسان انتباه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بخصوص "هشاشة" الظروف المعيشية بمخيمات تندوف بالجزائر، والوضعية الصعبة التي يكابدها السكان المحتجزون بها ضدا على إرادتهم. ونقلت الصحف عن ممثلي هذه المنظمات تأكيدهم في رسالة موجهة لبان كي مون أنه "باعتبارنا ناشطين ومناصرين لقضايا حقوق الإنسان، فإننا نعرب لكم عن قلقنا بخصوص الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان التي تطال ساكنة مخيمات تندوف". كما نقلت الصحف الوطنية عن مجلة "فوربس مغازين" أن السكان الصحراويين الذي يعيشون في ظروف مزرية في مخيمات تندوف، بالجزائر، "يحلمون بشيء واحد: العودة الى وطنهم الأم، المغرب". وأضافت أن المقال الذي وقعه الكاتب الأمريكي المشهور، ريتشارد منتير، المختص في قضايا الإرهاب، سجل أن السكان الذين يعيشون في مخيمات تندوف "لديهم أسباب وجيهة لرغبتهم في التخلص من هشاشة محيط (...) يخضع لسيطرة نظام دكتاتوري، يذكر بألمانيا الشرقية خلال الحرب الباردة"، مضيفا أن آلاف الصحراويين تمكنوا من الهروب بالرغم من خطر تعرضهم للانتقام من قبل (البوليساريو). على صعيد آخر، أشارت الجرائد الوطنية إلى التقرير الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات بشأن تدبير الشأن العام برسم سنة 2009. وفي هذا الإطار كتبت جريدة (الاتحاد الاشتراكي) أن المجلس نبه إلى أربعة نواقص ما زالت تشوب تدبير المال العام وتتعلق بإشكاليات الحكامة، وجودة الانفاق العمومي، ونجاعة الطلبيات العمومية، والموارد البشرية، فيما عنونت جريدة (العلم) تقرير جديد للمجلس الأعلى للحسابات يلقي بحجرة كبيرة في مياه الأوضاع العامة. كما كتبت يومية (المنعطف) أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات خلص الى أن حماية المال العام بالمغرب لم تعد شرطا لتدبير أمثل لموارد الدولة فحسب، وإنما أضحت ضمانة كذلك لأمنها المالي. في المجال الرياضي، اهتمت الصحف على الخصوص، بالدورة 26 لبطولة القسم الأول لكرة القدم، والمباراة التي تجمع مساء غد الأحد بين المغرب الفاسي وضيفه الخرطوم السوداني لحساب الدور الثاني من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، فضلا عن مباراة فريق الفتح الرياضي (الأحد بالرباط) التي ستجمعه بنظيره بريميرودي أغغوسطو الأنغولي لحساب ذهاب الدور الثاني من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية. على الصعيد الدولي، استأثر اهتمام الصحف الوطنية بالأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن وكوت ديفوار.