أجرت السيدة نزهة الشقروني، سفيرة المغرب بكندا، أول أمس الاثنين، مباحثات مع الحاكم العام والوزير الاول لاقليم ساسكاتشيوان (غرب كندا) تمحورت حول فرص التعاون والشراكة في مختلف المجالات. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بأوتاوا، توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه اليوم الاربعاء، أن المباحثات مع الحاكم العام لساسكاتشيوان، غوردون بارن بارنهارت بريجينا ، تناولت "القضايا الثنائية في ضوء الإعلان في يناير الماضي، عن عزم المغرب وكندا استكشاف فرص إبرام اتفاق للتجارة الحرة ". وتابع البلاغ أن السيد بارنهارت عبر عن ارتياحه لهذا الأفق ، مشددا على أن "المغرب وساسكاتشيوان يقيمان علاقات تجارية عريقة يجب استثمارها. وأضاف المصدر ذاته أن نائب الحاكم العام أعرب، من ناحية أخرى ، عن "اهتمامه بأوراش التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب ، وبالتجربة الديمقراطية المغربية، وخاصة ورش الاصلاحات المتقدمة المتعلقة بمدونة الاسرة. من جهة أخرى، تباحثت السيدة الشقروني مع السيد براد ويلي، الوزير الاول لهذا الإقليم حول سبل تعزيز علاقات التبادل بين المغرب وساسكاتشيوان في مجالي الفلاحة والتعليم. وبعد أن ذكر بأن واردات المغرب بلغت سنة 2010 مامجموعه 105 مليون دولار كندي، مما يجعل من المغرب أحد الشركاء التجارين العشرين الاوائل لسكاتشيوان، شدد السيد ويلي على "عزم اقليم سكاتشيوان ربط علاقات مثمرة مع المغرب " من خلال تمكين المملكة من الاستفادة من التجربة الكندية في مجال تدبير الموارد المائية ومراقبة انبعاثات أول أكسيد الكربون. كما عقدت السيدة الشقروني جلسة عمل مع وزير الفلاحة بوب بجورنريد همت نقل الخبرة الكندية في مجال محاربة التصحر وحماية البيئة. وكانت سفيرة المغرب قد قامت خلال حفل أقيم بمقر الجمعية التشريعية بمنح السيدة شارلين ريشموند لقب القنصل الشرفي للمملكة المغربية بسكاتشيوان. حضر هذا الحفل أعضاء من حكومة الاقليم، الى جانب عدد من النواب وممثلي وسائل الاعلام.