3 أبريل)، أن فحوصات الكشف عن المنشطات التي تجرى للدراجين المشاركين في الطواف تتم وفق المعايير المعمول بها دوليا. وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية أخذ العينات الخاصة بالفحوصات تجرى يوميا بعد كل مرحلة حيث يتم اختيار أربعة دراجين ، الأول والثاني في كل مرحلة إضافة إلى إثنين آخرين عن طريق القرعة، بحضور عضو من لجنة مكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي لسباق الدراجات. واعتبر الدكتور الزياني أن إجراء فحوصات الكشف عن المنشطات يعطي لطواف المغرب مصداقية أكبر ويجعله من ضمن الطوافات التي تحارب هذه الآفة من خلال تكثيف الاختبارات وكذا عدم تشجيع الدراجين الذين يعتزمون المشاركة في التظاهرة على استعمال أي مادة محظورة . وأوضح أن الجامعة الملكية المغربية والاتحاد الدولي للدراجات اختارا مختبرا يتمتع بسمعة عالمية يوجد مقره في سويسرا لإجراء الاختبارات على العينات (ألف وباء) والتي يتم التوصل بنتائجها بعد شهرين من تاريخ إجرائها على أكثر تقدير ، مذكرا بأن دورة السنة الماضية عرفت حالة واحدة لتعاطي المنشطات في الطواف. أما مصطفى سعدان ، عضو لجنة مكافحة المنشطات بالطواف ، فأكد بدوره أن اللجنة تعمل على إطلاع الدراجين على الطريقة التي يتم بها أخذ العينات بعد كل مرحلة والتي تتم بحضور جميع أعضاء اللجنة وتقني متخصص تابع للاتحاد الدولي . وأوضح أن الدراجين المشاركين في الدورة ال24 لطواف المغرب من مختلف المنتخبات واعون بأهمية اختبارات الكشف عن المنشطات باعتبارها أداة لمحاربة الغش في المنافسات وتكافؤ الفرص بين كل المتسابقين.