يقوم طاقم طبي مغربي مكون من الدكتور أحمد عبد الإله الزياني وهو اختصاصي في الطب الرياضي ، والممرضان المجازان من طرف الدولة المصطفى سعدان ومحمد قاسم تحت إشراف الدكتور الايطالي كالانوتي مبعوث الاتحاد الدولي لسباق الدراجات ، بالاشراف على عملية الكشف عن المنشاطات لأول مرة في طواف المغرب عن طريق مختبر بسويسرا ، حيث خضع الفائزون مباشرة لهذه العملية وحامل القميص الأصفر اضافة إلى اختيار اثنين من الدراجين عشوائيا للخضوع لأخذ عينتين من بولهم لاخضاعها للتحليل . وبعيدا عن هذا فقد تدخل الطاقم الطبي المغربي مرتين في المرحلة الأولى لتقديم الاسعافات الأولية ، وفي المرحلة الثانية ثلاث مرات جراء السقطات التي تعرض لها الدراجون ، كانت إصابة اثنين منهم على مستوى الترقوة وهما تركي والجزائري بلال سعادة ، قام رئيس الجامعة الأستاذ بلماحي بالاطمئنان على حالتهما في بمستشفيي مراكش وبني ملال.