2 أبريل)، إن السينمائيين المغاربة المقيمين بالخارج يساهمون في تلاقح الثقافتين المغربية والبلجيكية. وأضافت المخرجة البلجيكية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العديد من الشباب المغاربة المقيمين ببلجيكا أخرجوا أفلاما حققت انتشارا سواء ببلجيكا أو على الصعيد الدولي، مبرزة أن "هؤلاء المخرجين الشباب يقدمون بأعمالهم رؤيتهم للعالم". وذكرت في هذا السياق أن بعض المخرجين ذوي أصول مغربية حققوا إشعاعا مهما، من بينهم ياسمين القصاري التي أخرجت أشرطة وثائقية وتخييلية ك"الراكد" و"عندما يبكي الأطفال". ويتعلق الأمر، حسب المخرجة البلجيكية، بسينما ناشئة تتصف بدينامية وقوة لتتطور. وبخصوص المهرجان أكدت أنه يشكل فضاء "رائعا" للقاء والتلاقح بين السينمائيين خاصة من بلدان البحر الأبيض المتوسط . وأشارت المخرجة، التي شاركت في ندوة دولية حول الفيلم الوثائقي المنظمة في إطار الدورة ال17 لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية، إلى أن هذا النوع السينمائي لا يحقق الانتشار عكس الأفلام التخييلية، وهو ما ينطبق أيضا على بلجيكا. وخلصت إلى انه ببلجيكا يوجد سينمائيون يعدون من واضعي أسس جنس الفيلم الوثائقي كهنري ستورك، مستدركة أنهم بالرغم من ذلك لا يحققون الانتشار الذي يستحقونه. يذكر أن الندوة الدولية حول الفيلم الوثائقي عرفت أيضا مشاركة عددا من السينمائيين مغاربة وأجانب.