تصوير مشاهد من فيلم "الراكد" للمخرجة ياسمين قصاري المقيمة بالديار البلجيكية، وهي من مواليد سنة 1968 بجرادة. "عندما يبكي الرجال" أول فيلم قصير ثم "الراكد" أول فيلم طويل. برنامج "بانوراما السينما" بالإذاعة الجهوية لوجدة إعداد وتقديم الزميل ميلود بوعمامة محافظة الزميل موسى عزوز إخراج ذ.عبد الحميد الميموني رشيد قدوري صحفي مهتم بالترات والمجال الفني المكان :سيدي لحسن بتاوريرت المناسبة: تصوير مشاهد من فيلم "الراكد" للمخرجة ياسمين قصاري المقيمة بالديار البلجيكية،وهي من مواليد سنة 1968 بجرادة. "عندما يبكي الرجال" أول فيلم قصير ثم "الراكد" أول فيلم طويل للمخرجة ياسمين قصاري. وقد سبق وعرضته القناة الثانية في احدى سهراتها السينمائية.فيلم جدير بالمشاهدة ،يتحدث عن معاناة الاهالي خاصة الزوجات جراء هجرة ازواجهن الى اوروبا،تحديداالمعاناة والنفسية والعاطفية.. الفيلم مشرف جدا وقد حطم الرقم القياسي المغربي وربما العربي فيما يتعلق باحراز جوائز سينمائية دات قيمة دولية. يحكي فيلم "الراكد" الذي تلعب بطولته مينة عصفور والممثلة الفرنسية الجزائرية رشيد براكني قصة هجرة رجال من المغرب الشرقي إلى إسبانيا طمعا في فرصة عمل بالحقول هنالك، فيما تنتظر النساء بالبيوت أول مبلغ مالي سيرسله الرجال. وفي خضم ذلك تظهر قصة زينب، وهي واحدة من نساء القرية، ستفاجأ بعيد رحيل زوجها أنها حامل، وعليها إيجاد حل لهذا الوضع، مادام معيل الأسرة غائبا. وبتشاور مع نساء القرية ستستعين زينب بالأعراف والمعتقدات المحلية للاحتفاظ بالجنين في بطنها لمدة تتجاوز التسعة أشهر، إلى حين عودة الزوج. وعن فيلم "الراكد" الذي حصل على أكثر من 70 جائزة وطنية ودولية تقول مخرجته ياسمين قصاري : "بالنسبة لي الراكد الحقيقي لم يكن الطفل، بل ذلك الأمل في المستقبل. أتذكر عبارة جميلة عند ليوناردو دافنشي، لقد رسم عصفورا في قفص وكتب "الأفكار تتجه نحو الأمل". بالنسبة لي الاعتقاد في "الراكد" فكرة تتجه نحو الأمل. غدا سيكون هناك وليدا، وكل ما يرمز له من أمل ،إن الرجال أنفسهم يعيشون الضغط، فالجماعة لا تهتم بالشخص، إنه فرد داخل القبيلة أو الجماعة، إنها من تقرر. فمصيرهم جماعيا لذا لا وجود لخلاص فردي. العواطف لا يجب أن تتدخل، وتتهم بأنها تفسد سلطة الجماعة."