غابت سعاد البوحاطي مخرجة فيلم "فرنسية"، وليلى المراكشي مخرجة فيلم "ماروك"، وفاطمة الجبلي، عن حفل التكريم، الذي خصصته الدورة الثالثة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، لعشر مخرجات مغربيات، بمناسبة مرور 30 سنة على أول فيلم نسائي مغربي..في حين حضرت فريدة بورقية، مخرجة فيلمي "الجمرة" و"طريق العيالات"، الذي عرض بعدة مهرجانات وطنية ودولية، مثل المهرجان الوطني التاسع بطنجة ومهرجان أبو ظبي بالإمارات، وفريدة بليزيد، التي أخرجت أول أفلامها القصيرة سنة 1979 ، بعنوان "هوية امرأة"، ثم أول أفلامها الطويلة "باب السما مفتوح"، ثم "كيد النساء" سنة 1999، ليأتي بعد ذلك فيلم "الدار البيضاء الدارالبيضاء" سنة 2002 ، ثم فيلم "خوانيطا بنت طنجة" المقتبس من رواية "الحياة الكئيبة لخوانيتا ناربوني" للكاتب أنخيل باسكيت، فضلا عن العديد من الأشرطة الوثائقية، وإيمان المصباحي، خريجة المعهد العالي للدراسات والفنون السينمائية بالقاهرة سنة 1986، التي أخرجت أول أفلامها التلفزيونية "امرأة في دوامة الحياة"، الذي حاز الجائزة الكبرى لمهرجان التلفزيون العربي بتونس، و"امرأة تطلب الطلاق"، ومنزل في مهب الريح"، ثم الفيلم السينمائي المتوسط "أحلام امرأة"، وأول أفلامها الطويلة "جنة الفقراء"، ونرجس النجار، مخرجة فيلم "مطلب الكرامة" (1994)، و"خدوج، ذاكرة تارغا"، سنة 2001، و"السماء السابعة"، "والعيون الجافة"، و"انهض يا مغرب"، وليلى كيلاني، مخرجة فيلم "أماكننا الممنوعة" الحائز جائزة خمسينية السينما المغربية بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وجائزة مهرجان السينما الإفريقية "الفيسباكو" بواكادوكو، وزكية الطاهري، مخرجة فيلم "نامبر وان" الذي يعرض حاليا بالقاعات السينمائية الفرنسية، وياسمين قصاري مخرجة فيلم "الراكد" الحائز على جائزة المهرجان الوطني للفيلم في طنجة.