جددت المملكة المغربية، اليوم الثلاثاء، التأكيد على تعاطفها وتضامنها مع الشعب الياباني في أعقاب الكارثة الطبيعية التي هزت هذا البلد مؤخرا وأسفرت عن سقوط الآلاف من القتلى. وقالت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، السيدة أمينة بنخضرة، في افتتاح الجلسات الربيعية للمجالس المديرية للصناديق الدولية للتعويض عن الأضرار الناجمة عن التلوث النفطي، التي تنعقد بمراكش ما بين 29 مارس الجاري وفاتح أبريل المقبل، "اسمحوا لي في هذه الظروف المؤلمة والصعبة التي تجتازها دولة اليابان حاليا أن أعرب باسمكم للوفد الياباني عن أحر تعازينا لأقارب الضحايا الذي سقطوا جراء الكوارث الطبيعية الضخمة التي هزت هذا البلد الصديق الذي نؤكد له تضامننا وتعاطفنا الشديد". وأضافت الوزيرة "أود أيضا التأكيد على تضامننا المطلق مع الحكومة والشعب اليابانيين اللذين نشد على أيديهما بحرارة للشجاعة والثقة اللتين تحليا بها في مواجهة آثار هذا الاختبار الصعب". وكان المشاركون في الجلسة الافتتاحية للملتقى قد وقفوا دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الكارثة الطبيعية التي ألمت مؤخرا بالشعب الياباني. وقد تجاوز عدد ضحايا الزلزال وتسونامي اللذين ضربا شمال شرق اليابان، بعد أسبوعين من الحادث، 10 آلاف شخص. وكشفت أرقام أدلت بها الشرطة الوطنية اليابانية أن هذا الحادث خلف أزيد من 27 ألف قتيل ومفقود. ويعد هذا الحادث الأعنف من نوعه الذي يهز اليابان منذ سنة 1923، حين أسفر زلزال ضرب منطقة طوكيو عن سقوط أزيد من 142 ألف قتيل.