بمناسبة اليوم العالمي للشعر، نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، "إقامة الفنان" التي تستمر إلى غاية 26 مارس الجاري، والتي يستضيف فيها الشعراء بومدين المختاري و حمو معمو وعمر الناصري. وكان المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية قد أوضح أنه سيتم تنظيم أمسية شعرية يوم 23 من الشهر ذاته بمقر المعهد يعلن فيها عن نتائج المسابقة الوطنية في الإبداع الأمازيغي. كما سيكرم خلال هذه الأمسية الشعراء فطومة تالكريشت، وسعيد أيت محا، وامحمد الورضي، فضلا عن قراءات للشعراء الشباب الفائزين وهم سعيد الفراد وعبد العزيز بليلض ولحسن بوتسعيد. وأكد السيد ادريس أزضوض مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعهد ارتأى الاحتفاء بهذا اليوم على ثلاث محطات، تمتد الأولى من الإثنين إلى الجمعة، تستقبل فيها الإقامة ثلاث شعراء من رواد النظم الشفهي ممن خبروا الحياة وراكموا تجارب مهمة ، وسيتم تدوين أشعارهم لنشرها. أما المحطة الثانية فتتمثل في استقبال الفائزين الثلاثة بمباراة الشعر التي أطلقها المعهد منذ شتنبر 2010، يوم 23 مارس الجاري، حيث سيقرأون بعض قصائدهم ويتسلموا جائزة المباراة. فيما اعتبر أن المحطة الثالثة تتمثل في تكريم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لثلاثة شعراء أمازيغ ، اعترافا بالخدمات التي قدموها للأدب الأمازيغي. وعن سؤال حول المكانة التي يحتلها الشعر ضمن الأدب الأمازيغي، رأى السيد ادريس أزضوض أن الأدب الأمازيغي خصب بالشعر. ف"شعراء الشفوي ما زالوا ينتجون كالسابق والشباب يستثمر في حقل الشعر المعاصر". وأضاف أنهم متواجدون، وينشرون وإن على حسابهم الخاص أحيانا كثيرة، و"تظل القصة القصيرة والرواية أو باقي الأشكال التعبيرية السردية الأخرى، الحلقة الأضعف في الأدب الأمازيغي".