الألماني في مجال البيئة، وذلك تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة. وأفاد بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة - قطاع البيئة، اليوم الجمعة، أن هذه الدورة ستنظم بدعم من الوزارة الفدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية بشراكة مع غرفة التجارة الألمانية، بالنسبة للجانب المتعلق بالمعرض، وبشراكة مع برنامج تدبير وحماية البيئة للتعاون الدولي الألماني في المغرب، بالنسبة للعروض والورشات. وذكر البلاغ بأن المغرب يعتبر شريكا رئيسيا لألمانيا في مجال التعاون من أجل التنمية، ويعمل بدعم من التعاون الألماني على تعزيز القدرات التقنية والمؤسساتية لحماية وتدبير البيئة. وأبرز أن هذا المعرض يشكل فرصة لتقديم التطور الحاصل في ميادين الطاقة والبيئة، سواء ما يتعلق بحماية البيئة، أو بنقل التكنولوجيات البيئية والخبرات العلمية في هذا المجال. وأشار المصدر إلى أن مواضيع ورشات هذا المعرض تتمحور حول تنمية المهن الخضراء، والتدبير المندمج للنفايات المنزلية، وتدبير النفايات الصناعية والخطيرة، والتقييم البيئي الاستراتيجي ودراسة التأثير على البيئة، والتدبير البيئي للصناعة، والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية. ولتأكيد نجاح الدورات السابقة، يضيف البلاغ، سيشارك في الدورة الحالية للمعرض أكثر من 40 عارضا من ألمانيا والمغرب، وكذا من بعض البلدان الأوروبية. وذكر المصدر ذاته أن الشركات التي ستكون متواجدة بالمعرض تمثل خبرات واسعة ومتعددة في مجال التزود بالماء الصالح للشرب، وتدبير ومعالجة النفايات الصلبة والسائلة الصناعية والمنزلية، ومراقبة وتحسين جودة الهواء، وحماية التربة، وكذا تنمية الطاقات المتجددة. وأشار إلى أن هذا المعرض سيمكن أيضا المهتمين والفاعلين في قطاع البيئة والتنمية المستدامة من ربط اتصالات مهنية، حيث سيتم خلال المعرض تنظيم لقاءات للأعمال بين المشاركين الألمان وشركائهم المغاربة.