افتتحت، اليوم الجمعة بسلا، أشغال المؤتمر الدولي الثالث حول العلاجات الطبية المتعلقة بمرض التوحد والذي يشارك فيه ثلة من الباحثين والأساتذة والأطباء المغاربة والأجانب. ويهدف هذا اللقاء، الذي تنظمه على مدى يومين جمعية اليسرى لدعم وإدماج التوحديين بدعم من وزارة الصحة وعمالة سلا ومجلس المدينة، إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثين والأطباء المغاربة والأجانب حول تشخيص هذا الداء وكيفية تقديم العلاجات المناسبة له. وأوضحت السيدة نفيسة الدنادني، رئيسة جمعية اليسرى لدعم وإدماج التوحديين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذه الدورة يندرج ضمن أهداف الجمعية الرامية إلى إدماج التوحديين في المجتمع وتشخيص مرض التوحد من أجل التدخل المبكر وتكوين التوحديين اليافعين بغية تأهيلهم للحياة الاجتماعية والاقتصادية. وأضافت أن هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه أساتذة وأطباء وباحثين مغاربة وأجانب، يشكل فرصة لآباء الأطفال التوحديين والمربين والأساتذة للاستفادة من الدورة التكوينية التي ستقام خلال هذا المؤتمر. يشار إلى أن هذه المؤتمر الذي حضر جلسته الافتتاحية عامل عمالة سلا، السيد العلمي الزبادي، ورئيس الجماعة الحضرية للمدينة، السيد نور الدين الأزرق، عرف تقديم مجموعة من العروض لأساتذة ومتخصصين من دول مصر والولايات المتحدة وإسبانيا حول أعراض هذا المرض وطرق علاجه.