صدر ضمن منشورات القصر الملكي الجزء الرابع من مؤلف "مجموعة الخطب الملكية والرسائل المولوية اليومية الموجهة إلى وحدات القوات المسلحة الملكية" (30 يوليوز 1999/ 31 يوليوز 2010) ،والتي أعدها للطبع مؤرخ المملكة الاستاذ عبد الحق المريني. وأوضح السيد المريني في تصدير للكتاب أن هذا العمل يتضمن مجموعة الخطب الملكية والرسائل المولوية والآوامر السامية والإرشادات النيرة التي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية منذ تبؤئه عرش أسلافه المنعمين بتوجيهها إلى وحدات القوات المسلحة الملكية في مختلف المناسبات المدنية والعسكرية. وأبرز أن هذا المؤلف (وهو من 210 صفحة من القطع المتوسط ) يأتي تكملة للمجموعات الثلاث الصادرة قبلها في نفس الموضوع، والتي همت الفترة الممتدة ما بين سنة 1956 و 1999، أي منذ فجر استقلال المغرب، وإلى وفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب ثراه. وأكد مؤرخ المملكة أن هذه الباقة من الخطب الملكية والرسائل السامية والأوامر اليومية "عنوان لأمجاد قواتنا المسلحة الملكية التي حققتها في عهد قائدها صاحب الجلالة الملك نصره الله وأيده". وكتب السيد المريني في تصديره للكتاب "حسبي، أن يجد في هذه المجموعة القيمة ضباط قواتنا المسلحة الملكية وجنودها وطلبة معاهدها العسكرية والدارسون والمهتمون بالقضايا العسكرية ضالتهم المنشودة للاسترشاد بدررها الغالية والاهتداء بهديها". وتجدر الإشارة الى أن للاستاذ المريني، وهو من مواليد سنة 1934 بمدينة الرباط، مؤلفات خاصة في مجالي التاريخ والشعر، وساهم في إعداد وإنجاز أعمال ثقافية وفكرية حفلت بها عدة كتب ومجلات، كما فاز بعدة جوائز وأوسمة داخل المغرب وخارجه. ومن مؤلفات الأستاذ المريني كتاب "الجيش المغربي عبر التاريخ" الذي صدر سنة 1968، ثم أعيد إصداره سنة 1997 في طبعة جديدة ومنقحة قبل أن تصدر ترجمته إلى اللغة الفرنسية سنة 2000، وكتاب "شعر الجهاد في الأدب المغربي" الذي يقع في جزئين (1996). كما أعد وأنجز بالخصوص ديوان "الحسنيات" في ثلاثة أجزاء (1975 -1979-1983)، وكتب "قال جلالة الملك الحسن الثاني" الذي يقع في ثلاثة أجزاء، و"جلالة الملك الحسن الثاني الإنسان والملك"، و"محمد الخامس دراسات وشهادات"، و"دليل المرأة المغربية"، و"مدخل إلى تارخ المغرب الحديث من عهد الحسن الأول إلى عهد الحسن الثاني". ونشرت للأستاذ المريني مساهمات أدبية وتاريخية وإسلامية بمختلف الصحف.