أكد فاعلون محليون باقليمالسمارة ان الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مساء امس الاربعاء الى الامة، جاء باصلاحات شاملة تستجيب لتطلعات وانتظارات الشعب المغربي بمختلف مكوناته. وأوضحوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذه الإصلاحات تؤسس لمرحلة جديدة من الانتقال الديموقراطي الذي انخرط فيه المغرب منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي. وفي هذا الإطار، أبرز رئيس المجلس الإقليمي السيد محمد سالم لبيهي أن الاصلاحات التي جاء بها الخطاب الملكي ستعزز المسار الديموقراطي والتنموي الذي يعرفه المغرب مشيرا الى ان ساكنة اقليمالسمارة تفاعلت بايجابية مع مضامين هذا الخطاب الذي يجسد الارادة الاكيدة لجلالة الملك للمضي قدما في مسلسل الاصلاح وبناء دولة الحق والقانون. وأكد على أن الإصلاحات التي جاء بها الخطاب الملكي تستدعي تضافر جهود كافة الفاعلين والقوى الحية من اجل تفعيلها مجددا بهذه المناسبة انخراط اعضاء المجلس الاقليميبالسمارة في مسيرة الاصلاح من اجل تحقيق التقدم المنشود وإنجاح كافة أوراش التنمية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. واعتبر السيد نور الدين ضريف عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ان الاصلاحات التي اعلن عنها جلالة الملك تشكل نقلة نوعية تؤسس لمرحلة جديدة في تعزيز الديموقراطية وتوسيع مجال الحريات. وأضاف أن هذه الإصلاحات، التي تستجيب لطموحات كافة شرائح الشعب المغربي ستجعل من هذا الوطن نموذجا يحتذى به، وترقى به إلى مصاف الدولة الديموقراطية العريقة. ومن جانبها، أبرزت الفاعلة الجمعوية السيد فاطمة لحبيب سيدة "أن الخطاب المولوي السامي جاء ليجيب عن تساؤلات المجتمع المغربي حيث تضمن اصلاحات كبرى لترسيخ وتقوية دولة الحق والقانون". واعتبرت السيد فاطمة لحبيب وهي عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية أن هذا الخطاب عزز دور وصلاحيات المؤسسات من أجل بناء مغرب عصري قوي وموحد. أما الفاعل الجمعوي السيد حنفي عدلي فقد اعتبر أن الخطاب الملكي يؤسس لمرحلة تاريخية جديدة ويفتح آفاقا اوسع لتعزيز الديموقراطية وتكريس دولة المؤسسات، مضيفا أن الإصلاحات التي اعلن عنها جلالة الملك محمد السادس تستجيب لتطلعات المرحلة المقبلة وتعزز الالتحام بين العرش والشعب.