شكل تدارس القضايا المرتبطة بتدبير المرافق الخارجية التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الادرات العمومية محور سلسلة لقاءات عقدها مؤخرا رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة السيد عبد المولى عبد المومني بكل من مندوبيات خنيفرة والرشيدية وورزازات ومراكش. وأوضح بلاغ للتعاضدية، اليوم الخميس، أن رئيس المجلس الاداري أشار إلى أن هذه اللقاءات همت الدراسة العميقة لمختلف القضايا المطروحة في هذه الأقاليم، وخصوصا ما يتعلق بتدبير المرافق الاجتماعية والادارية. وأضاف أن هذه اللقاءات مكنت من تبليغ استراتيجية المجلس الاداري وبرنامجه الخاص بتوسيع وتقريب الخدمات من منخرطي هذه الاقاليم، وكذا بحث امكانية استغلال الفضاءات المتواجدة بهذه المندوبيات بغرض تقريب الخدمات وخلق خدمات جديدة مرتبطة أساسا بالتخصصات الطبية وخدمات النظارات غير المتواجدة حاليا. واشار السيد عبد المومني إلى أن المكتب الاداري للتعاضدية وقف على كل المعطيات المرتبطة بالقضايا الادارية والتدبيرية، مضيفا أنه تم بهذه المناسبة ابلاغ مستخدمي التعاضدية العامة بهذه المندوبيات عن قرار المجلس الاداري بجعل سنة 2011 سنة خاصة بالموارد البشرية من أجل حل جميع القضايا المرتبطة بتدبير الوضعيات الادارية وتصفية ملفات الترقية ، إضافة إلى القرار الذي اتخذه المجلس ومكتب التعاضدية بتكليف مكتب دراسات بوضع قانون أساسي موحد لمستخدمي التعاضدية العامة ويضمن حقوقهم واستقرارهم الوظيفي. وخلص رئيس المجلس الاداري إلى أن هذه اللقاءات شكلت أيضا مناسبة لمشاركة المرأة التعاضدية في احتفالاتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ( ثامن مارس)، ولتشجيعها على العطاء المتميز داخل التعاضدية العامة وهو ما مكنها من التحول الى فاعل حقيقي داخل الحقل التعاضدي، كما أنها كانت مناسبة للاعتراف بالمجهودات التي تبذلها لتطوير أداء التعاضدية العامة.