قال السيد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، إن المغرب يتابع " التطورات المعقدة جدا في ليبيا بما يلزم من الدقة". وأوضح السيد الناصري، في لقاء مع الصحافة عقب مجلس الحكومة برئاسة الوزير الأول السيد عباس الفاسي، أن ذلك يتم في نطاق ضوابط أساسية تحكم الدبلوماسية المغربية، وفي مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والشعوب. واعتبر السيد الناصري أن ما يقع في ليبيا أمر داخلي محض و"لن نسمح لأنفسنا بأن نتدخل فيه". من جهة أخرى، أبرز السيد الناصري أن مواقف الجماهيرية الليبية كانت تتسم لعدة عقود بنوع من التعقيد، وفي بعض الحالات الوضوح غير المتكامل في تعاملها مع قضية الوحدة الترابية للمغرب. لكن مع ذلك، يضيف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، "حتى إن ظلت ليبيا معترفة بالجمهورية الوهمية، فإنها عملت على أن لا تحرك دينامية "نضالية" ضد الوحدة الترابية للمغرب، لأنها عملت على أن تحافظ على علاقات ود وأخوة واحترام متبادل مع المغرب".