السويسي بالرباط إلى غاية 11 مارس الجاري. وتهدف هذه الدورة التي تندرج في إطار بلورة مخطط التنمية 2009 - 2012 للجامعة (المخطط الاستعجالي للتربية الوطنية)، إلى تطوير كفاءات المدرسين التابعين لمختلف مؤسسات جامعة محمد الخامس-السويسي، وإعطاء بعد إضافي لوظيفتهم، والاستجابة لوضع تصور بخصوص الأساليب المهنية للتعليم العالي، وتكوين أساتذة في مجال تدبير المشاريع والتحسيس بأساليب وثقافة التقييم. وأوضح السيد خالد الدرقاوي المسؤول عن التكوين المستمر برئاسة جامعة محمد الخامس -السويسي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الدورة التكوينية المنظمة بشراكة مع المعهد الفرنكفوني للإدارة والتسيير (بلغاريا)، تشكل فرصة للمشاركين لإغناء التجارب والخبرات المتبادلة بين الأساتذة المغاربة والأجانب للمساهمة في بناء تصورات بيداغوجية وتدبيرية فيما يخص الأساليب التعليمية المهنية لتدبير المشاريع. وأضاف أن برنامج الدورة المخصصة لتكوين واستكمال التكوين لفائدة أساتذة باحثين في المجال البيداغوجي، يقوم بتنشيطه خبراء أجانب ينتمون إلى شبكة مؤسسات التعليم العالي من فرنسا وكندا وبلجيكا. وأبرز في هذا السياق أن هذه الدورة التكوينية ، وهي إحدى حلقات برنامج التكوين المستمر لفائدة الأساتذة الباحثين المنتمين لمختلف المؤسسات والمعاهد العليا العشرة التابعة لجامعة محمد الخامس-السويسي لسنة 2011، تكتسي طابعا خاصا نظرا لأهمية التكوينات التي تعكس الرغبة المشتركة للرقي بالتعليم العالي وذلك من خلال تقاسم المعرفة والخبرة لبناء المستقبل، وتمكين المشاركين من تطوير أدائهم العلمي والأكاديمي. وأشار السيد الدرقاوي إلى أن برنامج هذه الدورة التكوينية التي سيستفيد منها حوالي 135 أستاذا باحثا، يتضمن ست ورشات تناقش مواضيع تهم مناهج التكوين بالجامعة والتواصل الشفوي وغير الشفوي، وكذا إقامة خمسة مشاريع لعصرنة ووضع إطار مرجعي لتدبير مشروع دولي للتعاون بين الجامعات.