أعطيت اليوم الاثنين بالرباط انطلاقة الدورة الأولى لاستكمال التكوين لفائدة الأساتذة الباحثين بجامعة محمد الخامس-السويسي، وذلك بتنسيق مع المعهد الفرنكفوني للإدارة والتسيير التابع للوكالة الجامعية للفرونكفونية. وتندرج هذه الدورة، التي ستستمر إلى غاية رابع يونيو القادم والمنظمة برسم سنة 2010، في إطار بلورة مخطط التنمية 2009-2010 للجامعة وللبرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، ولاسيما في شقه المتعلق بالتكوين المستمر. وفي هذا السياق، أكد رئيس جامعة محمد الخامس-السويسي السيد الطيب الشكيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تروم تعزيز القدرات البيداغوجية للأساتذة الباحثين في إطار تفعيل المحاور الرئيسية للمخطط الاستعجالي، خصوصا ما يتعلق بتطوير الكفاءات المهنية للتدريس الجامعي وتسيير المنظمات والتسويق والتسيير وتدبير الموارد البشرية. وأضاف السيد الشكيلي أن هذه الدورة تروم أيضا مواكبة الإصلاح الجامعي الذي يهدف إلى ابتكار نموذج جديد للتكوين ينمي بشكل أفضل القدرات المكتسبة، وذلك بما يتماشى وتطلعات سوق الشغل والمشاريع الكبرى المفتوحة بالمملكة. وأضاف أن ثلة من الأساتذة الجامعيين، المنتمين لشبكة معهد الفرنكفونية للإدارة والتسيير، ومن الجامعات الفرنسية والكندية الكبرى، سيسهرون على تأطير هذه الدورة الأولى متعددة الاختصاصات، التي ستجري على شكل ورشات عمل، والتي ستهم في الآن نفسه المعلوميات وعلوم الهندسة والاقتصاد والتسيير والعلوم الاجتماعية والطب. وأشار إلى أنه سيعقب ذلك تنظيم دورتين أخريين في شتنبر ودجنبر المقبلين، كما أن دورة هذا التكوين المستمر ستتم من خلال ثلاث دورات تضم كل واحدة منها 120 أستاذا باحثا. ويشمل المستفيدون أساتذة باحثين تم توظيفهم حديثا من طرف الجامعة، والأساتذة الباحثين في العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم القانونية والسياسية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الطبية والصيدلية وعلوم طب الأسنان والهندسة، وكذا أساتذة تابعين لهيئة تقييم جامعة محمد الخامس-السويسي.