طالب حزب (جبهة القوى الاشتراكية معارضة) ب "رفع كل الحواجز التي تمنع الجزائريين من حرية التنظيم والتعبير" ، و "الغاء الاجراءات القمعية للحريات العامة والسياسية" بالجزائر . جاء ذلك خلال تجمع نظمه الحزب اليوم الجمعة بإحدى قاعات الجزائر العاصمة تحت شعار "من أجل مغرب عربي ديمقراطي" ، وذلك بحضور ممثلي أحزاب سياسية اشتراكية وتقدمية مغاربية ومنظمات غير حكومية جزائرية. وقال كريم طابو السكرتير الأول للحزب ، في كلمة له خلال هذا التجمع الذي حضره آلاف المناضلين الذين كانوا يرددون شعارات تدعو الى "الحرية والعدالة والكرامة" وإلى " تغيير سلمي جذري "، إن "هذا النظام يتكلم منذ أمد طويل عن الانفتاح ، غير أنه لم يقم إلا بالإغلاق ". وبعد أن أكد على أن "التغيير ضروري وحتمي " ، قال طابو إن " قوى التغيير موجودة .إنها موجودة أينما وجد الجزائريون ". وشدد من جهة أخرى على الأولوية التي تحظى بها مسألة "إعادة بناء الروابط بين الجزائريين " التي " تفككت خلال العقدين الأخيرين في الجزائر" .