وصلت إلى إسطنبول في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة سفينة تركية قادمة من طرابلس وعلى متنها مئات الأشخاص ممن تم إجلاؤهم من ليبيا، من بينهم مجموعة مؤلفة من 16 مواطنا مغربيا (14 امرأة و رجلان). وقد تم التكفل بهؤلاء المواطنين المغاربة من طرف مصالح القنصلية المغربية في إسطنبول التي اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لتأمين عودتهم الى المغرب في أفضل الظروف. وكان القنصل العام للمغرب، السيد محمد بن عبد الجليل، في استقبال هذه المجموعة من المواطنين المغاربة الذين أعربوا عن شكرهم لمصالح القنصلية المغربية في إسطنبول للجهود التي بذلتها من أجل تأمين عودتهم إلى المغرب. كما عبروا عن امتنانهم للسطات التركية التي ساعدتهم على الهروب من محنة أعمال العنف التي تشهدها ليبيا عقب انتفاضة المواطنين الليبيين الذين يطالبون برحيل نظام العقيد معمر القدافي. وسيصل المواطنون المغاربة، باستثناء النساء المتزوجات من أتراك، اليوم السبت إلى المغرب، على متن رحلة عادية للخطوط الملكية المغربية، وضعتها رهن إشارتهم الدولة المغربية. وقد أجلت السفينة تركية التي رست بميناء كاراكوي في إسطنبول، من ليبيا، ما مجموعه 1049 شخص من مختلف الجنسيات، من بينهم 747 فيتناميا و161 مواطنا تركيا، و44 كاميرونيا، و14 فلبينيا، إضافة إلى 22 مواطنا سوريا.