تم ترحيل 21 مواطنا مغربيا يقيمون في ليبيا، إلى أرض الوطن عبر لندن. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء فقد تم التكفل بهؤلاء المواطنين المغاربة، الذين وصلوا إلى لندن قادمين من فاليتا (مالطا) حيث تم إجلاؤهم على متن طائرة عسكرية بريطانية، من طرف مصالح السفارة المغربية بالعاصمة لندن، والتي اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان عودتهم إلى وطنهم في أفضل الظروف. وتحدث المواطنون المغاربة، الذين يعملون في شركتين لتقديم الأطعمة بمنطقة ''جخيرة'' النفطية (حوالي 1200 كلم جنوبطرابلس)، عن أحداث العنف بهذه المنطقة، مبرزين الحماية التي حظوا بها من طرف القبائل المحلية بالنظر إلى علاقات الأخوة التي تربط الشعبين المغربي والليبي. ويرتقب أن يكون هؤلاء المواطنون، قد وصلوا مساء الثلاثاء، إلى مطار طنجة على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية. هذا وما تزال باخرتان مغربيتان في طريقهما إلى ليبيا لإجلاء المواطنين المغاربة هناك والذين يبلغ تعدادهم 100 ألف شخص. وكان قرابة 220 مغربيا قد وصلوا إلى المغرب، 159 منهم من طرابلس مباشرة بواسطة رحلة خاصة قامت بها طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، قبل أن تعود إلى العاصمة الليبية لنقل مجموعة جديدة، فيما وصل الباقون ليلا، عن طريق البر، عبر نقطة الحدود (رأس جدير) بين تونس وليبيا (560 كلم جنوب شرق العاصمة). وكانت مجموعات أخرى من المغاربة العائدين من ليبيا، تضم أكثر من 60 نفرا، وصلت تباعا خلال اليومين الماضيين عن طريق البر إلى العاصمة التونسية، وتمكن أفرادها من السفر إلى المغرب.