نظمت أمس الخميس بفيينا ندوة حول "الفلاحة والتكنولوجيا الفلاحية بالمغرب" بمبادرة من سفارة المغرب بفيينا والغرفة الاقتصادية للنمسا. وأوضح بلاغ للسفارة، أن هذا اللقاء الذي شارك فيه خبراء مغاربة ونمساويون، يندرج في إطار الجهود الرامية إلى التحسيس بأهمية قطاعي الفلاحة والتكنولوجيا الفلاحية بالمغرب. وأبرز مندوب النمسا التجاري للمغرب مانفريد شميد، في كلمة بالمناسبة، حرية التعبير التي تتمتع بها وسائل الإعلام بالمغرب والنظام الاقتصادي الليبرالي الذي تعتمده المملكة. وبخصوص الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمملكة، أكد المسؤول النمساوي أهمية الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب في ميادين الطاقة المتجددة والبنية التحتية والصناعة. من جانبه، توقف المدير العام لشركة "بصير: المنتوجات والمعدات الفلاحية" رضوان بصير الانتباه عند سوق المنتوجات الفلاحية بالمغرب، داعيا المستثمرين النمساويين إلى اغتنام الفرص المتاحة بالمملكة في السوق الفلاحية التي تتميز بعصرنة تقنيات الإنتاج. ومن جهته، ركز مدير هندسة المشاريع بوكالة التنمية الفلاحية حكيم التازي على أهداف المخطط الأخضر، مستعرضا انعكاساته الاقتصادية والاجتماعية; لا سيما على مستوى النمو الاقتصادي وخلق مناصب الشغل والحد من الفقر. وبعد أن ذكر بأن مخطط المغرب الأخضر يروم استقطاب استثمار سنوي بقيمة 9ر0 مليار أورو وإحداث 1506 مشاريع في أفق سنة 2020، أبرز السيد التازي التحفيزات الممنوحة في مجال الاستثمار. وعلى هامش هذا اللقاء، أجرى السيد التازي مباحثات مع مسؤولين بمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية حول سبل التعاون والمساعدة في المجال الفلاحي.