أعلنت مجموعة انفصالية ثانية ، اليوم الثلاثاء ، مسوؤليتها عن الاعتداء المسلح الذي تعرض له منتخب الطوغو لدى عبوره الحدود الكونغولية - الأنغولية للمشاركة في الدورة 27 لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم . وأوضحت المجموعة التي تطلق على نفسها " جبهة تحرير ولاية كابيندا" أنها اطلقت النار على كل الموكب الذى كان فى حراسة قوات الأمن الأنغولية . وكانت حافلة منتخب الطوغو قد تعرضت يوم الجمعة الماضي إلى هجوم مسلح تبنته "منظمة تحرير ولاية كابيندا" وذلك عند الحدود الأنغولية الكونغولية ماأدى إلى مقتل الملحق الصحافى ستانيسلاس أكلو والمدرب المساعد أبالو أميليتيه بالاضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين من بينهم لاعبان هما المدافع سيرج أكاكبو وحارس المرمى كودجوفى أوبيلاليه الذى نقل إلى أحد مستشفيات جوهانسبورغ من أجل العلاج من إصابته برصاصتين فى عضلات البطن وإحدى كليتيه. ويذكر أن المنتخب الطوغولي انسحب من الدورة بأمر من حكومة بلاده لتقتصر المنافسة في المجموعة الثانية على ثلاثة منتخبات وهي غانا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو .