أبرزت اليومية الأمريكية (لوس أنجلس تايمز)، أمس الاثنين، الاصلاحات السياسية والتقدم الذي حققه المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال احترام حقوق الانسان خلال السنوات الاثني عشر الأخيرة. وكتبت الصحيفة الأمريكية، في مقال خصص لمسيرات 20 فبراير، أن "المغرب ، في عهد الملك محمد السادس، الذي اعتلى العرش عام 1999، عمل على توسيع الحريات السياسية ومعالجة ملفات الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان". وذكرت (لوس أنجلس تايمز) في هذا الصدد، أنه وخلافا للانتفاضات الشعبية التي شهدتها بعض البلدان في المنطقة في الآونة الأخيرة، فإن السلطات رخصت للمسيرات التي شهدها المغرب ، مشيرة الى أن آلافا من الاشخاص في الرباط، تظاهروا بشكل سلمي، ،وأن قوات الأمن ظلت "بعيدة" من المتظاهرين. من جهتها، أبرزت صحيفة (وال ستريت جورنال) أمس الاثنين أن العديد من الدبلوماسيين والمحللين الغربيين إلى جانب وكالات دولية، أكدوا أن المغرب يوجد في منأى عن الانتفاضات وعدم الاستقرار الذي تعرفه بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت الصحيفة المتخصصة في مجال الأعمال والمال، أن المراقبين يشيرون في هذا الصدد إلى روح "التسامح" السائدة في المغرب، حيث يعمل آلاف الجمعيات والمنظمات غير الحكومية بحرية .