أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب، السيد إينيكو لاندوبورو، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن إضفاء دينامية أكبر على الوضع المتقدم المخول للمغرب من طرف الاتحاد الأوروبي، يمر عبر توسيع نطاق شراكته مع كافة دول الاتحاد. وأوضح السيد لاندوبورو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش ندوة حول موضوع "الحاضر والمستقبل في العلاقات بين المغرب ودول مجموعة فيسغراد" ، أن الدفع قدما بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تجمع المغرب مع الاتحاد الأوروبي، يستدعي إرساء أسس علاقات أوسع وأشمل تجمع المغرب مع كافة مكونات الاتحاد، بما في ذلك مجموعة "فيسغراد" التي تضم كلا من هنغاريا وسلوفاكيا وبولونيا وجمهورية التشيك. وأكد السفير، في هذا الصدد، أن إمكانيات الشراكة بين المغرب ودول هذه المجموعة تظل واعدة، في ظل الانفتاح الديبلوماسي المتبادل بين الطرفين، إلى جانب وجود رغبة أكيدة في الرقي بمستوى الشراكة على عدة مستويات، وذلك في إطار الوضع المتقدم الممنوح للمغرب ومختلف المعاهدات والاتفاقيات الثنائية التي تربط الجانبين . من جهة أخرى، دعا السيد لاندوبورو، دول مجموعة "فيسغراد" إلى الانخراط في مسلسل تمتين علاقات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وبلدان المنطقة المغاربية، الذي يتجسد من خلال عدد من الاستثمارات والبرامج التنموية، مؤكدا في هذا الصدد، على أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي وعلاقاته المتينة مع الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يحظى بالأولوية. ويذكر أن مجموعة "فيسغراد" كانت قد تشكلت خلال قمة جمعت رؤساء هذه الدول بمدينة فيسغراد الهنغارية، في 15 فبراير من سنة 1991.