اختتمت اليوم الثلاثاء بجماعة بويا عمر القروية الواقعة على بعد نحو 35 كيلومتر في اتجاه إقليم أزيلال ، فعاليات الموسم السنوي الديني للولي الصالح بويا عمر الذي عرف مجموعة من التظاهرات الدينية والثقافية والرياضية الشعبية. وقد أشرف السيد محمد نجيب بن الشيخ عامل إقليمقلعة السراغنة رفقة نواب الإقليم والمنتخبين والفاعلين المحليين ورؤساء المصالح الخارجية وأعضاء جمعية حفدة الولي الصالح بويا عمر، على إسدال الستار على هذه التظاهرات بالحفل الديني المتزامن مع تخليد ذكرى عيد المولد النبوي الشريف والمنظم بالمناسبة بضريح هذا الولي بمشاركة طلبة زاوية بويا عمر وحفظة القرآن حيث تم ترتيل أحزاب من الذكر الحكيم وترديد أذكار وأدعية في مدح خير البرية. وانتهى الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس سائلين الله له بالنصر والتمكين حتى يحقق لشعبه ما يصبو إليه من عزة ونماء وازدهار وبأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وإثر ذلك تم توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات في مختلف التظاهرات الشعبية المنظمة في نطاق فعاليات الموسم في حفظ القرآن وترتيله وألعاب الفروسية ودوري ولي العهد الأمير مولاي الحسن لكرة القدم والعدو الريفي. وخلال هذا الحفل أكد السيد بن الشيخ أن جماعة بويا عمر القروية تندرج ضمن المراكز الصاعدة التي سوف تستقطب في مستقبل قريب استثمارات عمومية هامة بقيمة تفوق 20 مليون درهم وتتعلق بدعم البنى التحتية من طرق وماء وكهرباء وسكن وتعليم وصحة فضلا عن توسيع إشعاعها الديني عبر العناية بتنظيم المرافق والمدارس العتيقة وتطوير أساليب التعليم بها داعيا المنتخبين المحليين وفعاليات المجتمع المدني الى ضرورة العمل يدا في يد مع السلطات العمومية من أجل الانخراط في إنجاح مسلسل التنمية المحلية بهذه الجماعة.