كتبت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب شهد تدفقا كبيرا للسياح بعد أحداث تونس ومصر، اللتان تحاولان إقناع هؤلاء السياح بالعودة . وسجلت اليومية التي تتوقع أن يحقق قطاع السياحة المغربي أرقاما قياسية أن " الفنادق مليئة عن آخرها، لا سيما بأكادير ومراكش". وعلم لدى بعض مهنيي القطاع، أن العديد من منظمي الأسفار الفرنسيين المختصين في سوقي تونس أو مصر، يقترحون على زبنائهم وجهات تعويضية بشكل متنامي، لا سيما المغرب حيث "ارتفعت القدرات المتعلقة بالنقل الجوي والطاقة الايوائية للفنادق". وفي هذا الصدد، سلطت "لاكروا" الضوء على المجهودات المبذولة منذ سنوات من طرف المغرب من أجل تنمية صناعته السياحية، خصوصا عبر برمجة استثمارات ضخمة تروم مضاعفة عدد السياح (4ر9 مليون في سنة 2010) وبالتالي إحداث 470 ألف منصب شغل إضافي. وأكدت اليومية أن المكتب الوطني المغربي للسياحة "ضاعف جهوده في فرنسا لضمان ترويج أكبر، بما في ذلك الاستعانة بملصقات ترويجية في محطات الميترو الباريسية".