عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أول أمس الإثنين، اجتماعه الأسبوعي تدارس خلاله المستجدات السياسية على الساحة المغربية والعربية. وذكرت جريدة (الاتحاد الاشتراكي) أن المكتب تطرق، خصوصا، للاجتماع المقبل لمجلس الأمن حول قضية الوحدة الترابية للممكلة، حيث قرر في هذا الصدد بعث وفود لبعض الحركات التي تربطها بالحزب أواصر الصداقة. وأضافت الصحيفة أن المكتب تدارس، كذلك، بعض المستجدات التنظيمية الحزبية، وكذا مستجدات الساحة العربية وبصفة خاصة في مصر وتونس، معلنا تضامنه مع هذه الانتفاضة بالبلدين. كما أعرب عن أمله في أن يفضي هذا المسلسل إلى "انتقال ديموقراطي سلمي وتعددي يسمح بإقرار مؤسسات تمثيلية حقيقية لمواجهة تحديات التنمية والتحديث السياسي والعدالة والاجتماعية". واعتبر المكتب أن التحولات التي تشهدها مصر وقبلها تونس، وما يعتمل في الساحتين اليمنية والجزائرية، هي "تحولات قد تسهم في خلق دينامية جديدة ستفضي حتما إلى بناء أسس مجتمعات عربية حرة وديموقراطية، مبنية على احترام حقوق الإنسان والتضامن لما فيه مصلحة الشعوب وبما يخدم الاستقرار والتقدم".