قرر المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التعامل بالصرامة والجزاء في حق "انزلاقات تنظيمية". وذكرت صحيفة الاتحاد الاشتراكي، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن المكتب السياسي للحزب، تدارس خلال اجتماعه الأسبوعي الأخير برئاسة نائب الكاتب الأول، المستجدات السياسية والتنظيمية، ووقف مطولا عند الوضعية الحالية لبعض القطاعات الحزبية وعلى رأسها الشبيبة الاتحادية. وأضاف المصدر ذاته أن المكتب أحيط علما، في هذا الإطار، بنتائج الاجتماع الذي عقدته قيادة الحزب مع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية في 14 غشت الجاري حول الوضع الحالي لهذا القطاع الحيوي والهام في بنية الحزب ومهامه ومستقبله، مشيرا إلى أن "الحزب توقف على وجه الخصوص عند بعض الانزلاقات والانفلاتات التنظيمية التي لا تمت لثقافة الحزب بصلة". وذكر أن الحزب قرر، في هذا السياق، تشكيل لجنة تعمل تحت إشراف الكاتب الأول، تعمل ضمن قرار المصاحبة الذي تم الإعلان عنه منذ انتخاب الجهاز الحالي للمكتب السياسي، على أساس السهر على تنظيم المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة في خريف السنة الجارية. وأضاف المصدر أن الحزب قرر التعامل بصرامة تنظيمية مع كل المظاهر المخلة بالأعراف وبالقوانين الحزبية، وخاصة "المنشورات التي وقعها وأنجزها ثلاثة أعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية"، كما تقرر "إعمال الجزاء المناسب لهذه النازلة بما يضمن السير العادي للحزب والشبيبة، ويضمن احترام الضوابط التي اختارها الاتحاديون بوعي وطواعية".