انطلقت بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أمس الجمعة، الدورة السادسة لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيليه وتجويده وتفسيره، وذلك بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف. وتعرف هذه الدورة مشاركة بلدان عربية وإسلامية وأخرى توجد بها جاليات وأقليات مسلمة، وذلك من أجل العناية بكتاب الله تعالى وربط الناشئة والشباب المسلم بكتاب الله العزيز، وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده. وقال السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح للقناة التلفزية الأولى بثته ضمن نشرتها المسائية ليوم أمس، إن هذه الجائزة ، ومنذ أن أنشأها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بظهير شريف، "أصبح لها صيت في منطقتنا وفي العالم"، مضيفا أن هذه الجائزة تندرج في إطار المجهودات التي تبذل بتعليمات من أمير المؤمنين للاهتمام بجميع ما يتعلق بنشر القرآن الكريم والعناية به. وتتوزع فروع هذه المسابقة على فرعين، يخصص الأول لحفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل وحسن الأداء وتفسير الجزء الذي تحدده الوزارة كل سنة، فيما يهم الفرع الثاني حفظ خمسة أحزاب مع التجويد وحسن الأداء. وتختار لجنة التحكيم التي تضم عشرة حكام، منهم أربعة أجانب، الفائزين في المسابقة والبالغ عددهم ستة، هم الثلاثة الأوائل في كل فرع.