وقعت "الجمعية المغربية للعناية بالآثار والفن والثقافة" والمركز الثقافي الروسي، أمس السبت بالقنيطرة، على بروتوكول تعاون في الميدان الثقافي. ويروم البروتوكول الذي تم توقيعه بمناسبة تنظيم اليوم الثقافي المغربي الروسي بالقنيطرة، على الخصوص، حماية المآثر التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي والبيئة، وتنظيم مهرجان ثقافي وسينمائي ورياضي بالبلدين، وتبادل الزيارات والتجارب وتنسيق الجهود من أجل إحداث مرصد دولي لحماية المآثر وإنشاء قاعة لفن الباليه بمدينة القنيطرة. وأشار السيد حميد حمدي الرئيس المؤسس ل"الجمعية المغربية للعناية بالآثار والفن والثقافة"، بهذه المناسبة، إلى العلاقات الجيدة القائمة بين المغرب وروسيا، اللذين يربطهما تاريخ عريق مشترك. ومن جهته، أكد السيد نيكولا سوخوف الكاتب الأول لسفارة روسيا بالمغرب ومدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالرباط ، أن المركز يعمل منذ أربعين سنة على تعزيز التعاون الثقافي بين الشعبين المغربي والروسي، مشددا على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والارتقاء بقيم التسامح والحوار. وتميز اليوم الثقافي المغربي الروسي بالقنيطرة بمشاركة خبراء ومؤرخين ودبلوماسيين يمثلون سفارات عدد من الدول، فضلا عن ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية . وتضمن برنامج هذا اللقاء أيضا تقديم عروض حول الأدب والثقافة الروسيين وكذا زيارة لقصبة المهدية التاريخية.