أعلنت سلطات ولاية ريو دي جنيرو البرازيلية، أمس الأربعاء، أن حصيلة ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية الناجمة عن التساقطات المطرية القوية التي ضربت المنطقة قبل أسبوع، ارتفعت إلى ما لا يقل عن 741 قتيل و207 مفقود. وأوضحت أن عدد الضحايا ارتفع بمدينة نوفا فريبورغو، الأكثر تضررا، إلى 355 قتيل، في حين وصل إلى 302 في تيريسوبوليس و63 في بيتروبوليس و21 في سوميدورو. وأشار المصدر ذاته إلى أن بعض البلدات المنكوبة ما زالت معزولة ولم تصل إليها فرق الانقاد بعد، نظرا لصعوبة نقل معدات الاشتغال واستمرار التساقطات بالمنطقة وإن بشكل متقطع. وتتوقع وسائل الإعلام المحلية أن يتجاوز عدد ضحايا إحدى أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد، الألف قتيل في ظل استمرار عمليات الإنقاد.