يشكل موضوع " افريقيا في مواجهة التحديات الارهابية .. القاعدة بالمغرب الاسلامي تهديد استراتيجي" محور أشغال الملتقى الدولي الثاني للأمن بإفريقيا، الذي تنظمه الفيدرالية الافريقية للدراسات الاستراتيجية في الفترة مابين 20 و23 يناير الجاري بمراكش . وسيشارك في هذا الملتقى، الذي لاقت دورته الأولى نجاحا كبيرا، والمنظم بشراكة مع المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، حوالي 150 خبيرا وأخصائيا مدنيا وعسكريا ومسؤولين عن المنظمات الدولية . وحسب بلاغ للمركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، فإن هذا المنتدى يطمح الى وضع تحليل ناجع وإجراء دراسات وحوارات حول مواضيع تهم على الخصوص " استراتيجية تدويل الارهاب" و" افريقيا .. فضاء جديد للحرب بالنسبة لتنظيم القاعدة " و" تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي ، أية أنشطة وأهداف استراتيجية" و"مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل" . وستتاح ، كذلك ، الفرصة للمشاركين خلال الجلسات، لمناقشة عدة مواضيع تهم "افريقيا مجال جديد للحرب بالنسبة لتنظيم القاعدة" ، و" تحول جماعة ارهابية جزائرية الى فرع للقاعدة"، و"القاعدة بالمغرب الاسلامي .. من الجهاد الى الاتجار في المخدرات والارهاب . وسيتم التركيز خلال أشغال هذا المنتدى الدولي ، حول مواضيع أخرى تتناول " التواطؤ المحلي وحلفاء تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي"، و"أية استراتيجية لمكافحة الارهاب والجريمة" . تجدر الاشارة الى أن المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، الذي تأسس في يناير 2004، يعتبر مركزا مستقلا للخبرة والاستشارة والدراسات والتحاليل للقضايا الدولية والإستراتيجية، يعتمد على أسس علمية وأكاديمية بطابع متعدد التخصصات والكفاءات، وذلك بهدف المساهمة في فهم شمولي للظواهر المعاصرة سواء على المستوى الدولي أو الوطني أوالجهوي أو المحلي . ويعتبر المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية فضاء للتكوين والحوار والتفكير للخبراء المختصين والأساتذة الباحثين والمهتمين، من تخصصات وقطاعات متعددة ومختلفة، حول الرهانات الوطنية والدولية والقضايا الإستراتيجية .