انطلقت اليوم السبت بسلا، أشغال المؤتمر الوطني الثالث للجامعة المغربية للبريد والاتصالات المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وذلك تحت شعار "مصداقية، تصحيح، نضال من أجل عدالة اجتماعية" بمشاركة 80 مؤتمر يمثلون المكاتب المحلية للجامعة بمختلف جهات المملكة. وأكد السيد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في كلمة له بمناسبة افتتاح المؤتمر ، أن الاتحاد حقق قفزات نوعية في المجال التنظيمي والنضالي وعلى مستوى القوة الاقتراحية والتمثيلية وأنه أصبح حقيقة نضالية معروفة وأحد المكونات الأساسية التي تساهم في رفع سقف مطالب الشغيلة . وأشار السيد يتيم إلى أن مناضلي الجامعة المغربية للبريد والاتصالات خاضوا نضالات حقيقية ساهمت في الحد من استهداف الشغيلةالقطاعية والرفع من مطالبها. وأعرب عن انشغاله بالتطورات السياسية التي يعرفها المغرب، مشيرا إلى أن هناك من يريد بأن يرجع بالمغرب سنوات إلى الوراء. ومن جهته، أكد الكاتب العام للجامعة المغربية للبريد والاتصالات السيد علي راضي، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل ما يعرفه قطاعي البريد والاتصالات من تحديات جسيمة وتحولات بليغة منذ خوصصة قطاع الاتصالات وانطلاق خوصصة بريد المغرب. ووقف السيد راضي عند التحديات التي تواجه العمل النضالي في ظل استحقاقات العولمة وتحرير التجارة واتفاقيات التبادل الحر، مستحضرا الأهداف التي تم تسطيرها بخصوص مخطط عمل الجامعة المرحلي والتي تتمثل على الخصوص، في تقوية البناء التنظيمي والإداري للجامعة، والرفع من مستوى التكوين والتواصل، وتقوية فعالية الحضور النقابي، وتقوية القوة الاقتراحية للنقابة. وسينكب المشاركون خلال هذا المؤتمر، الذي تستمر أشغاله على مدى يوم واحد، على مناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وتشكيل جمعين واحد يهم قطاع الاتصال والثاني يهم قطاع البريد وانتخاب كاتب عام عن كل قطاع ، فضلا عن المصادقة على مشروع القانون الداخلي لكل قطاع .