أكدت إيلينا فالانسيانو الأمينة المكلفة بالسياسة الدولية والتعاون بالحزب الاشتراكي العمالي الاسباني أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا هي علاقات "استراتيجية". وقالت السيدة فالانسيانو، التي التقت اليوم الجمعة مسؤولين سياسيين وممثلي أحزاب سياسية مغربية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "من الصعب ربما أن نجد في العالم بلدين علاقاتهما بمثل هذه الأهمية" مبرزة أن هذه العلاقات نموذجية على المستويات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية. وأشارت مسؤولة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني إلى أن التفاهم بين البلدين يتيح لهما إمكانية تطوير علاقاتهما بشكل أكبر والمساهمة في النهوض بالعلاقات مع بلدان المغرب العربي والاتحاد الأوروبي. وأبرزت السيدة فالانسيانو، وهي كذلك عضوة في مجلس النواب، أن بإمكان البلدين تعزيز تعاونهما أكثر على المستويين الاقتصادي، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة، والسياسي، وكذا على مستوى العلاقات بين المجتمعين المدنيين المغربي والإسباني. وبخصوص قضية الصحراء، أكدت أن حالة الجمود "غير مقبولة". وقالت إن حالة الجمود لا يمكن أن تشكل حلا بالنسبة لأي طرف، مؤكدة على ضرورة مواصلة المفاوضات بين الأطراف ن من أجل توفير مناخ من الثقة للتقدم نحو إيجاد حل لهذه القضية. وأبرزت السيدة فالانسيانو أيضا علاقات حزبها مع الأحزاب السياسية المغربية مؤكدة عزم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني على تعزيز تعاونه مع كافة هذه التشكيلات السياسية المغربية.