تعزز الحقل الثقافي بمكناس بميلاد جمعية ثقافية جديدة اختارت اسم "موازين مكناس للموسيقى"، وذلك بمبادرة من عدد من المهتمين والفاعلين في المجال الفني والموسيقى والجمعوي من أبناء العاصمة الإسماعيلية. وتميز الجمع العام التأسيسي للجمعية، المنعقد مؤخرا، بطرح أرضية للنقاش ارتكزت محاورها الأساسية على ضرورة إحداث جوق عصري بمكناس على اعتبار أنها كانت دائما سباقة للمساهمة في إغناء التراث الوطني، من أجل دعم الحقل الموسيقى بالمدينة والإسهام في تطوير الأغنية المغربية العصرية والتراث الفني الأصيل. على إثر ذلك تمت مناقشة مشروع القانون الأساسي الذي حظي بالمصادقة بالإجماع من طرف الجمع العام والاتفاق على تسمية هذا المولود ب` "موازين مكناس للموسيقى" الذي يروم تحسين الذوق الفني والموسيقي بالمدينة فضلا على دعم المكانة الإعتبارية للفنان وإرساء دعائم النهوض بالمحيط الاجتماعي لممارسي الموسيقى العصرية بالعاصمة الاسماعلية. ودعا الجمع العام التأسيسي ،الذي انتخب مكتبا مسيرا الذي اختار بدوره عبد الرحمان الأمراني رئيسا ، إلى دعم هذه المبادرة التي ستضفي الحركية على المشهد الثقافي ، من أجل تحقيق غاياتها النبيلة المتمثلة أساسا في الارتقاء بالمجال الموسيقي بالعاصمة الإسماعيلية وإعادة الاعتبار لمحترفي الموسيقى. ويضم المكتب المسير للجمعية كل من أحمد خالد الطاهري النائب الأول للرئيس ، وعبد الرحيم الخمسي نائبه الثاني ، ورشيد شاطر أمينا للمال، وخديجة زكري زين العابدين نائبته، وعبد الدايم الطاهري كاتبا عاما، وليلى بوحوت نائبته، وحسن صالحي وفوزي رحيوي، ودنيا الشرفي وكلثوم النظيفي مستشارون، فيما منحت الرئاسة الشرفية لمحمد بلماحي.