بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات خلال شهر نونبر الماضي 7630 مسافرا مسجلين بذلك انخفاضا بنسبة 08ر10 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009 حين بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية 8485 مسافرا. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا التراجع يفسر بالانخفاض الحاصل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية بنسبة 03ر13 بالمائة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات 1629 مسافرا مقابل 1873 في نونبر 2009. واستنادا للمصدر نفسه، فقد طبعت سمة الانخفاض كذلك فئة المسافرين الوافدين أو المغادرين لهذه المحطة الجوية في إطار رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير"، حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 519 مسافرا في نونبر 2010 مقابل 1176 مسافرا خلال نونبر 2009، ليصل بذلك معدل تراجع هذه الفئة من المسافرين إلى 87ر55 بالمائة. وطبعت سمة الانخفاض أيضا فئة المسافرين الذين استعملوا رحلات الطائرات العابرة "ترانزيت"، إذ بلغ عددهم 49 مسافرا في نونبر 2010 مقابل 610 بالنسبة للفترة نفسها من عام 2009 مسجلين بذلك انخفاضا بمعدل 97ر91 بالمائة. ومقابل ذلك، سجل مطار ورزازات تحسنا بالنسبة للمسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية، حيث عرف المسافرون الذين استعملوا هذا الصنف من الرحلات ارتفاعا بلغت نسبته 58ر12 بالمائة، إذ ارتفع عددهم إلى 5433 مسافرا مقابل 4826 في نونبر 2009. وعرف النقل الجوي بمطار ورزازات خلال نونبر الماضي تحسنا بلغ معدله 52ر3 بالمائة، حيث ارتفعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 1442 مقابل 1393 كلغ في نونبر 2009. وتتشكل نسبة 33ر78 بالمائة من مجموع حركة الطائرات التجارية بمطار ورزازات خلال نونبر الماضي من الطائرات التي أمنت الرحلات المنتظمة الوطنية، متبوعة بحركة الطائرات المحسوبة على الرحلات المنتظمة الدولية بنسبة 33ر13 بالمائة، ثم رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير" بمعدل 33ر8 بالمائة.