أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر نونبر 2010 سجل انخفاضا ب7ر0 في المائة مقارنة مع الشهر السابق. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية، أن هذا الانخفاض نتج عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 6ر1 في المائة، واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية. وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أكتوبر ونونبر2010 على الخصوص "الفواكه" ب (6ر17 -) في المائة و"الخضر" ب( 5ر1 - )في المائة وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "الشاي" ب 2ر1 في المائة وأثمان "الزيوت والذهنيات" ب 1 في المائة. وأوضح المصدر ذاته أن الرقم الاستدلالي سجل أهم الانخفاضات في كلميم ب 3 المائة وفي ومكناس ب(7ر2 ) في المائة وفي بني ملال ب (5ر2 ) في المائة وفي طنجة والداخلة ب( 4ر1 ) في المائة وفي فاس ب (3ر1 ) في المائة. وعلى العكس من ذلك، سجل الرقم الاستدلالي استقرارا بالقنيطرة ومراكش وزيادة ب 8ر0 في المائة في الحسيمة. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 6ر2 في المائة خلال شهر نونبر 2010. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 2ر5 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية ب 7ر0 في المائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 9ر1 في المائة بالنسبة ل "المواصلات" وارتفاع قدره 6ر4 في المائة بالنسبة ل "التعليم". وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر نونبر 2010 انخفاضا ب 1ر0 في المائة بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2010 وارتفاعا ب 5ر0 في المائة بالمقارنة مع شهر نونبر 2009.