تعزز مشروع متطوعي إغاثة القرب بتخرج فوج جديد من 240 عضوا من بينهم 85 امرأة، سيمكن من توسيع المشروع في غضون 2011 الى خمسة أحياء جديدة بمدينة فاس. وأعلن السيد أحمد الدحماني، منسق المبادرة، اليوم الأربعاء في حفل بالمناسبة أن المشروع، الذي تم اختباره بنجاح في فاس، سيشمل أيضا صفرو، ومكناس، ومولاي ادريس زرهون ومولاي يعقوب. وذكر السيد الدحماني بأن 135 عنصر إغاثة من بينهم 45 امرأة تم ادماجهم في هذا المشروع المغربي السويسري الذي أطلق في مارس 2009 بالمدينة العتيقة لفاس (قصبة النوار، باب عجيسة والرصيف) في اطار شراكة بين سفارة سويسرا بالمغرب وولاية فاس بولمان والجماعة الحضرية لفاس والوقاية المدنية ووكالة اعادة التأهيل والتخفيض من الكثافة بالمدينة العتيقة لفاس ووكالة الحوض المائي لسبو وعدد من الجمعيات. وأشار السيد الدحماني الى أن هذه المجموعات من 50 عنصر اغاثة لكل حي قامت بعدد من التدخلات مضيفا أن خمس حاويات تشتمل على جملة من المعدات سيتم تثبيتها في الأحياء الجديدة كما سيتم وضع خرائط لمناطق التدخل من اجل تسهيل عمل هذه العناصر. ويتضمن المشروع الممول من طرف السفارة السويسرية بالمغرب احداث مدار للتدريب بثكنة الوقاية المدنية بفاس. وحسب السيد الدحماني، تروم المبادرة تحسين مخططات الاغاثة والانذار وامكانيات الانقاذ من خلال تمكين عناصر الاغاثة من التكوين والمعدات الضرورية لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية التي تتهدد المدينة العتيقة حيث يوجد حوالي 4000 مبنى آيلا للسقوط، يصعب ولوجها من طرف الوقاية المدنية. يذكر أن المغرب أول بلد افريقي وعربي يستفيد من هذه التجربة التي تم اطلاقها بنجاح في تركيا وايران بدعم من سويسرا.