تم يوم الخميس بفاس إطلاق مشروع سويسري-مغربي لمسعفي القرب المتطوعين بالمدينة القديمة لفاس, وذلك بحضور كافة الشركاء خصوصا سفارة سويسرا وولاية فاس- بولمان ، والجماعة الحضرية والوقاية المدنية ووكالة التخفيض من الكثافة السكانية وإنقاذ فاس ووكالة الحوض المائي سبو وبعض الجمعيات. ويهدف هذا المشروع الممول من قبل سفارة سويسرا بالمغرب تكوين المتطوعين في مجال تقنيات الإنقاذ والوقاية, وتوفير المعدات الاولية للتدخل الميداني وبناء فضاء للتدريب بالثكنة التابعة للوقاية مدنية بفاس. وتهدف هذه المبادرة حسب السيد أحمد دحماني المسؤول عن المشروع إلى تطوير مخططات الإسعاف والإنذار فضلا عن إمكانيات الإنقاذ بتمكين مسعفي هذه الأحياء من التكوين ومدهم بالتجهيزات الضرورية لمواجهة الأخطار والكوارث الطبيعية التي تهدد المدينة القديمة والتي يتعذر على عربات الوقاية المدنية الوصول إليها. وقال السيد دحماني إن ال72 ساعة التي تلي وقوع كارثة ما تعتبر الأكثر ملائمة لإنقاذ حياة الناس, مؤكدا أنه بهذا المستوى يتعين على مسعفي القرب المتطوعين التدخل قبل وصول الفرق المهنية. وأشار إلى أنه في إطار هذا المشروع سيتم وضع حاويات لتعبئة التجهيزات والآليات المخصصة للإنقاذ التي تستخدمها فرق الإسعاف.