أكدت مجلة "جون أفريك" الدولية في عددها الأخير أن السينما المغربية لها مستقبل واعد كما يبدو ذلك من جودة الأعمال المختارة للمشاركة في المسابقة الخاصة بالفيلم القصير لمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وأشارت المجلة في مقال تحت عنوان "المغاربة يستعدون للمستقبل" إلى الأهمية التي تكتسيها من أجل النهوض بالسينما المغربية هذه المنافسة الجديدة التي جاءت لتغني هذه السنة برمجة المهرجان, مذكرة بفوز المخرجة الشابة المغربية محاسن الحشادي بالجائزة الكبرى في هذه الصنف عن فيلمها "غفوة" . وبحسب المجلة, فإن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش, هو منافسة سينمائية دولية من مستوى عال, و"أداة فعالة للنهوض بالسينما بمختلف أشكاله", مؤكدة أن انطلاق منافسة للأفلام القصيرة جاء لتكريس هذا التوجه. كما أن هناك مؤشرا واعدا اخرا بالنسبة لمستقبل الفن السابع الوطني, يتمثل في أن الفيلم المغربي الوحيد "أيام الوهم" الذي اختير لدخول المنافسة الرسمية هو من إخراج الشاب طلال السلهامي (28 سنة). واعتبرت المجلة أن شريط "أيام الوهم" واحد من ثمانية عشر فيلما أنجزت هذه السنة في المغرب " بعد فترة من الشك يبدو أن جميع السينمائيين استسلموا لها والتي بددتها رياح التفاؤل". وخلصت "جون أفريك" الى أن السينما المغربية , التي تحظى بدعم من السلطات العمومية " هي حاليا الأكثر ديناميكية على صعيد القارة الافريقية ".