استفاد حوالي 1622 شخص من أسر معوزة بجماعتي ودكة والرتبة بإقليم تاونات من خدمات قافلة طبية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس، وذلك إعمالا بروح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأفاد بلاغ لخلية الاتصال بعمالة إقليم تاونات توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس أن هذه القافلة الطبية التي نظمت بمبادرة من عمالة الإقليم للسنة الثالثة على التوالي بتنسيق مع كل من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وجمعية الأعمال الاجتماعية تضمنت إجراء فحوص طبية وتوزيع أدوية بالمجان. كما تضمن برنامج هذه التظاهرة الطبية إجراء تلقيحات ضد مجموعة من الأمراض خاصة فيروس أنفلونزا الخنازير لفائدة النساء الحوامل لمدة تفوق 4 أشهر والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر و23 شهرا ، والأمراض المزمنة كداء السكري، والربو، والضغط الدموي، والقصور الكلوي. وقد أشرف على تأطير هذه القافلة طاقم طبي يتكون من 10 أطباء في الطب العام والأمراض الصدرية وجراحة الأسنان، فضلا عن 21 ممرض وممرضة، وأطر شبه طبية. وقد أعطيت بهذه المناسبة انطلاقة عملية توزيع صهاريج بلاستيكية التي تم اقتناؤها من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازة-الحسيمة - تاونات على المؤسسات التعليمية بالإقليم غير المرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب والبالغ عددها 422 صهريجا منها 250 صهريجا من فئة 300 لتر و168 صهريجا من فئة 600 لتر، و4 صهاريج من فئة ألف لتر. وتندرج هذه العملية التي تعبأت لها جميع المصالح الخارجية بالإقليم والسلطات المحلية في إطار عملية الأيادي النظيفة لتزويد المؤسسات التعليمية بالماء الصالح للشرب ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية من فيروس أنفلوانزا الخنازير في صفوف التلاميذ. وقد تم تنظيم النسخة الأولى من هذه المبادرة الاجتماعية التضامنية برسم هذه السنة في شهر أكتوبر المنصرم لفائدة 2500 مستفيد، تم خلالها على الخصوص توزيع عدد من الملابس الشتوية على نحو 847 تلميذ وتلميذة بالمؤسسات التعليمية. ********************* - الحسيمة/ تتراوح نسبة ملء السدود بجهة تازة - الحسيمة - تاونات إلى حدود 31 دجنبر الجاري ما بين 1ر53 و98 في المائة. وأفاد تقرير أعدته خلية الاتصال بعمالة إقليم تاونات أن كمية المياه المعبأة بسد الوحدة الذي يعتبر أكبر سد في المغرب وثاني سد على المستوى الإفريقي بلغت مليارين و913 مليون و400 ألف متر مكعب أي بنسبة 5ر78 في المائة، مع العلم أن الطاقة الاستيعابية للسد لا تتجاوز 3 ملايير و712 مليون متر مكعب. وأشار التقرير إلى أن حقينة سد إدريس الأول الذي يعتبر بدوره ثالث سد بالمغرب بعد سد الوحدة والمسيرة قد بلغت 924 مليون متر مكعب أي بنسبة 82 في المائة، في حين لا تتجاوز طاقته الاستيعابية مليار و130 مليون متر مكعب، كما بلغت حقينة سد اسفالو 162 مليون و400 ألف متر مكعب، أي بنسبة 1ر53 في المائة والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 307 مليون متر مكعب. وأضاف التقرير أن الكمية المعبأة بسد الساهلة الذي يعتبر من السدود المتوسطة بلغت 58 مليون متر مكعب، أي بنسبة 94 في المائة ، في حين لا تتجاوز الطاقة الاستيعابية للسد 62 مليون متر مكعب ، فيما بلغت حقينة سد بوهودة 53 مليون و200 ألف متر مكعب أي بنسبة 97 في المائة، في حين لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 55 مليون متر مكعب. وبإقليمالحسيمة بلغت حقينة سد عبد الكريم الخطابي 06ر16 مليون متر مكعب أي بنسبة 80 في المائة، والذي لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 07ر20 مليون متر مكعب، في حين بلغت حقينة سد الجمعة بنواحي بلدية تارجيست 23ر5 مليون متر مكعب، أي بنسبة 98 في المائة والذي لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 30ر5 مليون متر مكعب. وتزخر جهة تازة - الحسيمة - تاونات بأودية مهمة تخترق ترابها منها واد ورغة، وإيناون، واللبن، وواد النكور، وغيس، ويعد الحجم الإجمالي للحقينات على مستوى إقليم تاونات هو الأعلى على مستوى الجهة التي تبلغ إجمالا 4 مليار و111 مليون متر مكعب. وتعكس هذه الأرقام الأهمية والدور الذي تضطلع به هذه البنيات التحتية الكبرى في تطوير قطاع الفلاحة وتلبية الحاجيات المتزايدة من الماء سواء للري أو لتزويد المدن والقرى بالماء الشروب والكهرباء والوقاية من الفيضانات. - الدارالبيضاء/ في إطار الحملة التعبوية التي دشنتها النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بابن سليمان ، تم اليوم الخميس توزيع 164 دراجة هوائية على التلاميذ المعوزين من أجل الحد من ظاهرة الهدر المدرسي. وذكر بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة ، أن الغلاف الإجمالي المخصص لهذه الدراجات الهوائية ، التي أشرف على توزيعها السيد محمد فطاح عامل إقليم ابن سليمان رفقة السيد عبد القادر طالبي النائب الإقليمي للتربية الوطنية بابن سليمان ، ناهز 15 مليون سنتيم. وأضاف البلاغ ، أن الأمر يتعلق بدفعة ثانية وزعت على التلاميذ والتلميذات، الذين يتابعون دراستهم بالتعليم الإعدادي والثانوي المنحدرين من أسر معوزة بالعالم القروي، وذلك بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبدعم من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض. كما تم بمناسبة هذه الحملة، التي تروم تعميق الوعي بين صفوف الآباء والتلاميذ بخطورة آفة الهدر المدرسي، توزيع سماعات على الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. وأبرز السيد عبد القادر طالبي في كلمة بالمناسبة أن هذه المبادرة تندرج في سياق دينامية حقيقية تتوخى تقوية جاذبية المدرسة وملاءمة العرض التربوي للظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر وتعزيز آلية الدعم المدرسي. وأضاف أن توزيع الدراجات وغيرها من المبادرات تعزز التعبئة والتواصل حول المدرسة، وتبعث على الارتياح وتذكي جدوة التفاؤل وحسن الثقة في المدرسة المغربية وفي القدرة على ربح رهان المخطط الاستعجالي. ******************** - تطوان/ نظمت الكلية المتعددة التخصصات بتطوان، أمس الأربعاء، حفلا لتسليم الجوائز للطلبة المتفوقين برسم سنة 2009 وهو الأول من نوعه منذ التوقيع قبل أسبوعين على اتفاقية حول تفعيل المخطط الاستعجالي الوطني 2009-2010. وتتوخى هذه الاتفافية أساسا إلى تشجيع التفوق الجامعي عبر تحفيز الطلبة المتفوقين أكاديميا. وفي هذا السياق ، يتضمن المخطط الاستعجالي ،على الخصوص، على مستوى إجبارية التعليم بناء خمسة مدارس أربعة منها جماعية لإضافة 4250 مقعد وبناء 24 إعدادية جديدة في الوسط القروي من أجل إضافة 12 ألف 160 مقعد وتوسيع 88 مدرسة و21 إعدادية. ********************** - حذت بلدية مارتيل حذو مدينة فاس في وضع الخدمات الإلكترونية وإدخال نظام المعلوميات للحالة المدنية. وسيستفيد من هذا النظام الذي يتطلب ميزانية 430 ألف درهم أزيد من 20 ألف مواطن. وبفضل هذا الشباك الرقمي التفاعلي سيتمكن المواطن من الحصول مثلا على نسخة من عقد الازدياد أو أية وثيقة إدارية أخرى بعد بضع ثواني على وضعه الطلب. *********************** - تازة/ يتوقع البرنامج الاستعجالي الجهوي للتربية الوطنية بتازة-الحسيمة-تاونات للدخول المدرسي 2012 تمدرس 95 في المائة من الأطفال ما بين 6-11 سنة بكل جماعة قروية و90 في المائة للأطفال ما بين 12-14 سنة. ويهدف هذا البرنامج الذي صادق عليه مؤخرا مدراء المؤسسات التعليمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بإقليمتازة إلى تطوير التعليم ما قبل المدرسي من خلال تمكين 87 في المائة من الأطفال سنة 2020 و100 سنة 2015 من التمدرس. ويرمي هذا المخطط أيضا إلى تمكين 60 في المائة من التلاميذ الجدد المسجلين في الدخول المدرسي 2009-2010 من إنهاء دروسهم الثانوية على أبعد تقدير في 2020-2021.