أعرب وفد السفراء المعتمدين بالمغرب، الذين زارو مدينة طانطان، بمناسبة الدورة السابعة لموسمها الثقافي والسياحية، عن إعجابهم بغنى وتنوع التراث الثقافي الوطني. وأشاد هؤلاء الدبلوماسيون بالرهان الذي كسبته هذه المنطقة التي تمكنت من صون وتدعيم غنى وتنوع موروثها الثقافي، الذي أصبح محفزا حقيقيا لإشعاع المدينة على الصعيدين الوطني والدولي. وهكذا، أكد الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية بالمغرب السيد برونو بويزات، أن موسم طانطان والتظاهرات المماثلة تظل وسيلة ناجعة للتعريف واكتشاف منطقة غنية بالتقاليد، مما يعكس التنوع "الرائع" الذي يزخر به المغرب. ومن جانبها، أكدت سفيرة جمهورية الصين الشعبية بالرباط السيدة جينغهو كسو أن موسم طانطان يبرز "الجاذبية السياحية" للمغرب. وبالنسبة لسفير كوريا الجنوبية بالرباط السيد شوا جي شول ، فإن موسم طانطان يعتبر "رمزا للتنوع" ويشكل "توافقا منسجما بين الحفاظ على التقاليد والعادات وتعزيز التنمية بالمنطقة". ومن جهته، أبرز سفير جمهورية الأرجنتين بالرباط السيد خوصي بيدرو بيكو أن هذا الموسم مكن من الاطلاع على مستوى التنمية السوسيو-اقتصادية الجهوية واكتشاف الخصوصيات الثقافية والفنية التي تزخر بها المملكة. وتجدر الاشارة الى أن الدورة السابعة لموسم طانطان تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك تحت شعار "الموروث الثقافي اللامادي: بين الأصالة وتحديات العولمة". ويشمل برنامج هذا الموسم (8-13 دجنبر الجاري) الذي عرف نجاحا باهرا، تنظيم مسابقات فنية، إلى جانب أمسية دينية بضريح محمد الأغظف.