عبرت السباحة سارة البكري، التي اختيرت أحسن رياضية لسنة 2010 ، في استطلاع الرأي الذي أنجزه القسم الرياضي لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن أملها في أن يساهم هذا التتويج في مزيد إشعاع رياضة السباحة الوطنية باعتبارها رياضية يعشقها المغاربة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،اعتبرت البكري، التي تألقت هذه السنة بإحرازها ست ميداليات خلال البطولة الإفريقية العاشرة بالدار البيضاء ، وتتويجها أفضل سباحة في الدورة ،أن اختيارها من لدن وسائل الإعلام الوطنية يعد " تتويجا للمجهودات التي أمكنني بذلها هذه السنة وخلال السنوات الماضية ". وبرأي السباحة الواعدة فإن هذا التتويج "يشكل مصدر تحفيز ودافعا آخر لتحقيق إنجازات أفضل". وقالت سارة " لقد تم اختياري قبل ثلاث سنوات ثاني أفضل رياضية في هذا الاستفتاء وهو ما كان حافزا إضافيا لي لانتزاع تأشيرة التأهيل لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 ببكين ، وعلى بعد سنتين فقط من الاستحقاق الأولمبي القادم، أتمنى أن يكون لهذا التتويج تأثيرا مماثلا". وتنتظر سارة البكري تحديات ورهانات كبرى بدءا ببطولة العالم في حوض صغير (25م) ، التي ستحتضنها دبي في الفترة ما بين 15 و19 دجنبر الجاري. وأوضحت السباحة المغربية، التي تمكنت قبل أيام من تحسين ستة أرقام قياسية وطنية خلال بطولة فرنسا ، أن من ضمن برنامجها الرياضي لهذه السنة المشاركة أيضا في العديد من المنافسات حتى تتمكن من التأهل إلى بطولة العالم التي ستقام الصيف المقبل بمدينة شانغهاي الصينية. وكانت سنة 2010 مثمرة بالنسبة للبكري حيث أحرزت على الخصوص ثلاثة ألقاب في البطولة العربية الجامعية بالقاهرة (50م و100م سباحة الصدر و100م سباحة حرة)، فيما نالت لقبي مسابقتي 50م و100م في البطولة الإفريقية بالدار البيضاء ، ووصيفة البطلة (200م سباحة على الصدر و100م أربع مرات أربع سباحات تناوب و5 كلم في مياه حرة) ومركز ثالث في سباق 100م سباحة حرة ،إضافة إلى تسجيلها لرقمين قياسيين وطنيين (100م سباحة حرة و200م أربع سباحات في هذه البطولة . يذكر أن سارة البكري (22 سنة) كانت قد أحرزت خمس ميداليات في دورة الألعاب العربية التي احتضنتها القاهرة سنة 2007 وثلا ميداليات في البطولة الافريقية بدكار عام 2006.