أجرى محامو أفراد أسرة الراشدي المغربية ضحية جريمة وقعت بالدارالبيضاء، والتي بثت القناة التلفزية الإسبانية (أنتينا 3) صورها على أساس أنها تمت خلال أحداث العيون الأخيرة، وكذا دفاع السيدة الغالية بوعسرية والسيد عبد السلام الأنصاري اللذين قالت وكالة (أوروبا برس) إنهما توفيا في الأحداث ذاتها، اليوم الخميس ببروكسيل، لقاء مع السيدة جويل ميلكيت نائبة الوزير الأول ووزيرة التشغيل وتكافؤ الفرص ببلجيكا . وأبرز الأستاذ عبد الفتاح زهراش محامي السيدة الغالية بوعسرية والسيد عبد السلام الأنصاري أن اللقاء الذي كان "مثمرا" ، شكل مناسبة للإطلاع نائبة الوزير الاول على حقيقة ما وقع وعلى التوظيف السياسي لأحداث العيون من قبل بعض وسائل الإعلام الإسبانية لتضليل الرأي العام الأوروبي. وأوضح السيد زهراش في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أن حضور موكليه الغالية بوعسرية والسيد عبد السلام الأنصاري اللذين قالت وكالة (أوروبا برس) إنهما توفيا خلال أحداث العيون، يعد "دليلا ماديا وقاطعا" على الأكاذيب التي روجت لها وسائل الإعلام الإسبانية. وأضاف أن " السيدة ميلكيت أبدت اهتماما بهذا الموضوع، ووعدت بتقديم دعمها لنا داخل الحكومة البلجيكية". وقد أجرى كل من السيد زهراش ومحامي أسرة الراشدي السيد عبد الكبير طبيح ، أيضا لقاء مع رئيسة البرلمان الفرنكوفوني البلجيكي جولي دو غروت، تم خلاله إطلاعها على التفاصيل المرتبطة باستغلال قناة (أنتينا 3) لصورة جريمة الدارالبيضاء والتحريف الذي قامت به وكالة "أوروبا بريس".