أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي، اليوم الأربعاء، أن الوزارة قامت بإحداث أربع وحدات لحماية الطفولة من كافة أشكال العنف والاستغلال بكل من مراكش، والدار البيضاء، وطنجة، ومكناس. وأوضحت السيدة الصقلي في معرض ردها على سؤال شفوي حول "تنامي ظاهرة العنف الجنسي ضد القاصرين" تقدم بع فريق التجمع الدستوري الموحد بمجلس النواب، أن هذه الوحدات، باعتبارها بنيات اجتماعية، تهدف إلى تقوية آليات التنسيق المحلي وتنظيم الخدمات الاجتماعية المقدمة للأطفال ضحايا العنف. وأبرزت أنه تم بفضل مساهمات خبراء ومهنيي وحدة حماية الطفولة بالدار البيضاء، إعداد دليل المساطر المتعلقة بحماية الأطفال من العنف ودليل آخر لفائدة العاملين في مجال حماية الطفولة، مشيرة إلى أنه تم وضع هذه الدلائل التوجيهية رهن إشارة مختلف الأقاليم لحثها على إحداث وحدات محلية لحماية الطفولة على مستوى تراب كل الأقاليم والجهات وذلك بشراكة مع الفاعلين المؤسساتيين المحليين والمجتمع المدني وبتنسيق من طرف الوزارة. وأشارت إلى أنه تم، في هذا الصدد، توقيع عقد برنامج مع مؤسسة التعاون الوطني من أجل مسايرة ومتابعة عملية إحداث وحدات حماية الطفولة بمختلف جهات المملكة. وذكرت السيدة الصقلي أن استراتيجة الوزارة في مجال حماية الأطفال تندرج في إطار تفعيل مخطط العمل الوطني للطفولة 2006-2015 : مغرب جدير بأطفاله" والذي يمثل إطارا مرجعيا للسياسات العمومية في مجال الطفولة. وأكدت أن حماية الأطفال من كل أشكال العنف والإستغلال يعد من المجالات المحورية الأربعة التي وضعها مخطط العمل الوطني للطفولة.