أدان اتحاد كتاب المغرب المواقف العدائية المتواصلة للحزب الشعبي الإسباني تجاه المغرب وضد وحدته الترابية، مستنكرا في الوقت نفسه القرارات المتسرعة للبرلمان الأوروبي تجاه أحداث العيون. وأوضح اتحاد كتاب المغرب، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن هذه المواقف اتخذت "بإيعاز وتأثير من الحزب الشعبي الإسباني التواق للعهد الاستعماري البائد، والمناهض لوحدتنا الترابية والمنزعج من الوثيرة المتسارعة للدينامية التنموية التي تشهدها بلادنا". كما جدد الاتحاد استنكاره للحملة الإعلامية المسعورة والمضللة للإعلامين الإسباني والجزائري، وللاعتداءات الوحشية والهمجية والدموية التي تعرض لها بعض رجال الأمن والقوات المساعدة، ومدنيين، وكذا الأعمال التخريبية التي قام بها بعض المتطرفين المعادين للوحدة الترابية للمملكة. ودعا اتحاد كتاب المغرب "المثقفين والكتاب الأسبان من أجل استعادة أدوارهم التنويرية في إعمال مبادئ الحوار وقيم الصداقة وحسن الجوار والاحترام والتعايش الإيجابي، والعمل معا على التصدي للمد الشعبوي الذي غدا خطرا حقيقيا يتهدد المجتمعات الديمقراطية المعاصرة".