أدان مكتب المغرب والمغرب العربي لاتحاد المستثمرات العرب بشدة "سوء نية" الحزب الشعبي الاسباني التي أبان عنها ضد المصالح العليا للمغرب ووحدته الترابية. وندد المكتب، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه يوم الأحد، بالمواقف العدائية لهذا الحزب الاسباني اتجاه المغرب، مدينا أفعاله "المتعمدة" في ما يتعلق بأحداث العيون. كما انتقد أيضا الحملة المغرضة التي تغوضها بعض المنابر الاعلامية الاسبانية في معالجتها لهذه الأحداث، واصفا قرار البرلمان الأوروبي بأنه "غير عادل" و"منحاز" ولا يأخذ بعين الاعتبار حقوق الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف على التراب الجزائري. وأكد اتحاد المستثمرات العرب أن "البرلمان الأوروبي افتقر إلى التبصر خلال اعتماده لقرار متسرع ضد المغرب"، معبرا عن دعمه لاقتراحات النائبة بالبرلمان الأوروبي السيدة رشيدة داتي، التي أكدت على هامش السوق الدولي الأول للاستثمار النسائي، الذي انعقد مؤخرا بالدار البيضاء، أن أحداث مدينة العيون تم "توظيفها" و"تسييسها". كما دعا المكتب إلى الافراج عن السكان المحتجزين في سجون "البوليساريو" وحث الرأي العام الدولي على التفكير أيضا في وضعية السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود المختطف منذ 21 شتنبر الماضي من قبل مليشيات "البوليساريو" لسبب وحيد كونه عبر عن تأييده بشكل علني للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.